بسبب الأزمات الاقتصادية.. "الانتقالي الجنوبي" يرفض عودة الحكومة إلى عدن
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، عن موقف قوي تجاه الحكومة، بعدما رفضت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عودة الحكومة إلى العاصمة عدن، بسبب ما اعتبره المجلس "جرائم ترتكبها الحكومة بحث شعب الجنوب"، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية التي تحاصر مناطق الجنوب.
اجتماع هيئة رئاسة "الانتقالي الجنوبي" ناقشت في اجتماعها الدوري الذي ترأسه فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس، ناقش تقرير المشهد الاقتصادي في الجنوب المقدم من الدائرة الاقتصادية والخدمية، الذي استعرض الوضع الاقتصادي الكارثي في الجنوب، حيث استعرض تدهور سعر صرف العملة المحلية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والسلع الأساسية، وتدهور خدمة الكهرباء في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
وإلى جانب رفض المجلس عودة الحكومة إلى عدن دعا إلى سرعة العمل على تشكيل حكومة كفاءات أخرى من المحافظات المحررة، تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي، بما يضمن تحقيق الاستقرار في مستوى أسعار السلع الغذائية والخدمات.
واستعرض الاجتماع تقرير المشهد السياسي في الجنوب خلال النصف الثاني من شهر يناير من العام الجاري، المقدم من الدائرة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي تضمن عدد من القضايا المؤثرة على مجريات الحراك الدبلوماسي التفاوضي وجهود التسوية السياسية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل بما يرتضيه شعب الجنوب ويحقق طموحاته باستعادة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني.
كما ناقش الاجتماع تقرير تقييم الأداء المقدم من الدائرة التنظيمية حول المهام والأنشطة المنفذة لدوائر الأمانة العامة والهيئات المحلية للمجلس بالمحافظات خلال شهر ديسمبر من العام المنصرم.