سبب نزول سورة الإسراء Al-Isra Surah Al Esraa
ما هو سبب نزول سورة الإسراء؟.. لم يكن هناك سببًا قاطعًا لنزول سورة الإسراء ولكن هناك أسباب عدة وضحها علماء الدين ومنهم الواحدي والسيوطي.
فمن ابرز هذه الأسباب:
- سبب نزول هذه الآية: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)، عندما وصل الحال بالمشركين أن يأكلوا الكلاب والجيف بسبب معاناتهم من القحط الشديد، فطلوا من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يدعوا الله لهم بأن يرفع عنهم العذاب.
وسبب نزول هذه الآية: وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)، حيث قالوا يا محمد إن أردت أن نصدقك بأنه كان هناك رسل قبلك، فأدع الله أن يجعل هذا الصفا عبارة عن ذهبًا.
يذكر ان سورة الإسراء هي واحدة من أواخر السور التي نُزلت بمكة وعدد آيتا (111) آية تتميز بالطول النسبي.
تم تسمية سورة الإسراء بهذا الاسم، نظرًا لإسراء النبي -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركه الله.
سميت سورة الإسراء أيضًا بسورة “سبحان” حيث بدأت بالتسبيح فقال تعالى: سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ ﴿١﴾.
يُقال أن سورة الإسراء نُزلت بمكة ماعدا 8 آيات منها نزلت في المدينة المنورة كانت هذه السورة نورًا لقلب الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث نزلت في أشد الفترات التي مرت على النبي محمد.
لقد كان الله تعالى يخاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في سورة الإسراء بلفظ العبودية حيث قال (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا)، حيث أن لفظ العبودية من أعلى المقامات التي يخاطب بها النبي -صلى الله عليه وسلم-
حيث أن سورة الإسراء تتحدث عن فساد بني إسرائيل في الأرض، واستيلاء الأشوريين عليهم وعن أحوالهم خلال الآيات الكريمة: فيقول الله تعالى: وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا [الإسراء:4- 6].
فأراد الله تعالى أن يخبر بني إسرائيل بأنهم سوف يفسدون في الأرض مرتين ويفجرون على الناس ويعتدون عليهم أكبر اعتداء، كما قال أنهم سوف يتجبرون على الناس ويؤذونهم أذى كبير.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1