وسط دعم جزيرة ميون.. كيف سجل التاريخ في أنصع صفحاته وفاء دولة الإمارات لجنوب اليمن؟
أكد مراقبون بأن التاريخ سجل في أنصع صفحاته وفاء دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشيوخها الأكارم وشعبها الأبي وقواتها المسلحة البطلة حين امتزجت في عملية تحرير العاصمة الجنوبية الدماء الجنوبية بالدم الإماراتي أثناء توجيه ضربات حاسمة ضد الإرهاب الحوثي.
دعمت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة كل مجالات الحياة في الجنوب العربي خلال مواجهات أبناء الجنوب ومقاومتهم البطلة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، إلا أن التركيز الأساسي للدعم الإغاثي لدولة الإمارات العربية المتحدة هو "الجانب الإنساني" ومنع انتشار الأمراض، مثل الكوليرا، من خلال توفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي؛ لتوصيل الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية، وكذلك الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وتنفيذ برامج لدعم التعليم والتنمية الاقتصادية للمجتمعات الضعيفة. بالإضافة إلى ذلك، تولي دولة الإمارات اهتمامًا خاصًا بصحة وسلامة السكان النازحين، حيث توفر المأوى والمواد الأساسية الأخرى للمحتاجين.
ولا يقتصر الدور الإنساني الإماراتي في اليمن فقط على تقديم المساعدات من أغذية وأدوية، وإنما ينصرف أيضا إلى مساعدة جنوب اليمن في إعادة بناء وإعمار ما خلفته الحرب، ضمن رؤية متكاملة تلتزم بها الإمارات على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية.
حيث امتدت هذه اليد الإنسانية إلى الجزر ومنها جزيرة ميون المأهولة بالسكان التي كانت تعاني نقصا حادا في التزويد بالخدمات الضرورية والمأوى كونها مجتمعات صيادين غير حضرية ومنها جزيرة ميون الواقعة في باب المندب أقصى جنوب غرب اليمن.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1