إسكان وطرق وتعليم وغذاء وبنى تحتية وأساسية.. كيف تنوعت المشروعات الخيرية الإماراتية بجنوب اليمن؟
أكد مراقبون بأن جزيرة ميون هي واحدة من أكثر مناطق الجنوب التي قُدِّمت إليها مساعدات إنسانية على مدار الفترات الماضية، بما ساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.
كما أوضح سياسيون ونشطاء بجنوب اليمن بأنه بين مشروعات إسكان وطرق وتعليم وغذاء وبنى تحتية وأساسية، تنوعت المشروعات الخيرية الإماراتية والتي كان في مقدمتها إنشاء وتعمير مدينة سكنية متكاملة.
وكان هذا المشروع الإغاثي على وجه التحديد، أحد أهم الأعمال التي أضاءت معالم الاستقرار في جزيرة ميون لا سيما أنها مأهولة بالسكان.
كما أن خيرات الإمارات تحلت بالتنوع لتشمل كل القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع الصحي الذي تعرض لأضرار كبيرة جراء حرب الخدمات التي تعرَّض لها الجنوب.
ومنذ اللحظات الأولى لـ "عاصفة الحزم" التي انطلقت في 26 ماس 2015، كانت دولة الإمارات سباقة في إنزال جنودها بالعاصمة المؤقتة عدن للمساهمة في تحريرها، وكان لهم دور كبير وبارز في تحريرها والمحافظات المجاورة لها.
عقب مرحلة التحول الاستراتيجي وصولا إلى اليوم، أكدت الإمارات التزامها بدعم التحالف العربيِ في العمليات الجوية والدعم اللوجستيِ والتدريب ومكافحة الإرهاب، وهو ما تواصل القيام به حتى اليوم.
دور ما زالت تقوم به الإمارات حتى اليوم تأكيدا لنهج الأخوة وتقديرا لوشائج القربى بين البلدين، التي كانت دافعا رئيسيا لتدخل الإمارات في اليمن منذ البداية.
وتأتي هذه المشاريع الحيوية تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات.
وفي وقت يقصف الحوثي مدن اليمن بالمسيرات والصواريخ، تمضي الإمارات بدعم منقطع النظير لتشييد مدن الحياة وإيواء الملايين ممن شردهم الانقلاب.
اليد السخية لإمارات "الخير والنماء" لم تقف عند العون الإنساني في هذا البلد الذي تضربه حرب الانقلاب الحوثي منذ أكثر من 9 أعوام، وإنما استمرت في تقديم الهدايا التنموية لإيجاد مواطن سكنية لآلاف اليمنيين.
وكان ضمن الخدمات المقدمة هو إنشاء وتعمير مدينة سكنية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا لأبناء جزيرة ميون.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1