وقت إخراج زكاة الفطر.. ماذا قال “المالكية والحنفية” و“الشافعية والحنابلة”؟
زكاه الفطر.. متى يتم إخراج زكاة الفطر؟.. زكاة الفطر هي الصدقة التي يقوم المسلم بإخراجها عندما يحين موعد إفطاره من رمضان، والسبب الرئيسي وراء تسميتها بهذا الاسم هو ارتباط تِلك الصدقة بـ”الإفطار”.
زكاة الفطر تجب على كافة المسلمين القادرين على إخراج تِلك الصدقة، وذلك حينما يدخل وقت مُحدد، ولكن العُلماء قد اختلفوا في تحديد وقت إخراج زكاة الفطر، وجاءت تِلك الآراء كالآتي:
الرأي الأول “المالكية والحنفية” في وقت إخراج زكاة الفطر
اتفق عُلماء المالكية والحنفية أن موعد إخراج زكاة الفطر يجب عند بزوغ فجر أول أيام عيد الفطر المبارك، استنادًا إلى أن عيد الفطر يبدأ في هذا الموعد، وفي ذلك استدلالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم “أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُخرجُ صدقةَ الفطرِ قبل أنْ يخرُجَ … وكان يأمرُنا أنْ نُخرجَها قبلَ الصَّلاةِ، وكان يُقسِّمها قبلَ أن ينصرفَ، ويقولُ: أغنوهُمْ عن الطَّوافِ في هذا اليومِ”.
الرأي الثاني “الشافعية والحنابلة” في موعد إهراج زكاة الفطر
اتفق عُلماء الشافعية والحنابلة أن زكاة الفطر تجب بغروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك أي في “ليلة العيد”، وفي ذلك استدلالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم – الذي رواه ابن عباس – رضي الله عنه أنه قال “فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ”، وبذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح أن زكاة الفطر تجب عند وقت الفطر من الصيام، ويكون هذا الفطر بعد بحلول غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان.
أوضح “علي جمعة” عبر مِنصة دار الإفتاء المصرية أنه لا حرج في إخراج زكاة الفطر في أول يوم رمضان أو في مُنتصف رمضان أو حتى في آخر رمضان، ولا لا يجوز تأجيل زكاة الفطر بعد عيد رمضان.
كما ان الشارع أمر بزكاة الفطر، والحكمة من إخراجها هو اعتبارها بمثابة كفارة وطُهرة للشخص المسلم المُزكي على ما فاته من شهر رمضان، سواء ما حديث منه نقص في الصوم، أو أي شيء من الأمور الأخرى المكروهة، أو حتى ارتكاب الذنوب والمعاصي والوقوع في الإثم خلال شهر رمضان المبارك.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1