هل يوجد صلة بين مرض باركنسون والسكري من النوع الثاني؟
كشف تقرير نشرته صحيفة إندبندنت، فإن تطور الأعراض الحركية مثل الرعشات وبطء الحركة قد تباطأ لدى المرضى الذين استخدموا الدواء المعروف باسم ليكسسيناتيد (lixisenatide).
هذا الدواء ينتمي إلى فئة من الأدوية تُدعى منبهات مستقبلات الببتيد 1 المشابهة للجلوكاجون (GLP-1R agonists)، والتي تعمل عن طريق تقليد عمل هرمون الأمعاء الطبيعي الذي يفرز بعد تناول الطعام.
كما أن هذا الهرمون يحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس، مما يساعد خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز وتحويله في النهاية إلى طاقة.
تشير الأبحاث إلى وجود صلة معروفة بين مرض باركنسون والسكري من النوع الثاني، حيث يُظهر البحث أن المصابين بالسكري لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمرض باركنسون.
ووفقًا للأبحاث السابقة، يعاني المصابون بمرض باركنسون والذين يعانون من السكري من النوع الثاني عادة من تطور أسرع في أعراضهم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1