هل تقف أمريكا وراء هجوم بابل بالعراق؟
قالت وسائل إعلام أمريكية، إنه مع وجود رئيس الوزراء العراقي في واشنطن، فمن المستبعد أن تكون الولايات المتحدة خلف هجوم بابل، ويرجح أنه إسرائيلي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يرصد لحظة اندلاع الحرائق جراء الهجوم على مقرات تابعة للحشد الشعبي في بابل العراقية. بدوره كشف مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، عن استهداف ثلاث غارات جوية مجهولة المصدر لمقر معاونية الدروع ورئاسة أركان هيئة الحشدالشعبي بقاعدة كالسو العسكرية في محافظة بابل جنوب بغداد.
وكانت أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية، مقتل شخص وإصابة آخرين جراء انفجار في قاعدة عسكرية بالعراق. فيما أفادت وسائل إعلام محلية في العراق، بأن طائرات مجهولة استهدفت مقر لواء تابع لقوات الحشد الشعبي في قاعدة كالسو في محافظة بابل العراقية. وقالت قناة "السومرية" إن طائرات يرجح أنها إسرائيلية استهدفت قاعدة للحشد الشعبي قرب بابل في العراق.
وهذا الانفجار الذي شهده العراق ولم تتبنّه أيّ جهة على الفور، يأتي في سياق إقليمي متفجّر تُغذّيه الحرب الدائرة في غزّة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينيّة.
وفجر الجمعة، سُمعت أصوات انفجارات قرب قاعدة عسكريّة في منطقة أصفهان وسط إيران حيث قلّلت السلطات من تأثيرها، من دون أن تتّهم إسرائيل مباشرة بالوقوف وراءها، فيما لم يصدر تعليق من إسرائيل على الهجوم. وحصل ذلك بعد أقلّ من أسبوع على هجوم إيراني غير مسبوق ومباشر ضدّ إسرائيل.