سيول تتهم بيونغ يانغ بالتخطيط لشن هجمات ضد سفاراتها
اتهم جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، كوريا الشمالية بالتخطيط لهجمات "إرهابية" ضد سفارات سيول ومواطنيها في الخارج.
ورفعت كوريا الجنوبية، مستوى تأهب بعثاتها الدبلوماسية في خمس دول أبرزهم في الصين وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
وأوضح "كوريا الجنوبية"، إن كوريا الشمالية أرسلت عناصر إلى هذه الدول لتعزيز مراقبة السفارات الكورية الجنوبية وتقوم أيضًا بتحركات محددة مثل البحث عن مواطنين كوريين جنوبيين قد يصبحون هدفًا إرهابيًا محتملًا.
واعتبر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أنّ هذه التهديدات مرتبطة بموجة من انشقاقات مغتربين كوريين شماليين علقوا في الخارج خلال جائحة كورونا، ويسعون بأي وسيلة إلى تجنب العودة بعدما أعادت بيونغ يانغ فتح حدودها حاليًا.
وقالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنه يشتبه في أن دبلوماسيين كوريين شماليين أرسلوا تقارير كاذبة إلى بيونغ يانغ متهمين كوريا الجنوبية بتحريض هؤلاء الأشخاص على الانشقاق، من أجل تجنب اعتبارهم مسؤولين بشكل غير مباشر ومعاقبتهم.
ورأى في النتيجة أن النظام الكوري الشمالي قد يكون "يستعد لاجراءات انتقامية" ضد دبلوماسيين كوريين جنوبيين.
ووصل 196 كوريًا شماليًا إلى كوريا الجنوبية العام الماضي، وهو أكبر عدد منذ العام 2017، وفقًا لوزارة إعادة التوحيد في كوريا الجنوبية.
وينتمي نحو عشرة منهم إلى النخبة في البلاد، مثل الدبلوماسيين وعائلاتهم.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قبل فترة قصيرة أنّ كوريا الجنوبية هي "العدو الرئيسي" لبلاده، وأن أي احتمال لإعادة التوحيد معها غير مجد.