إعلان عدن.. يوم مفصلي وتاريخي من نضالات شعب الجنوب باليمن
إعلان عدن.. استشعر ابناء الجنوب بعد سنوات من القتل والتدمير بالخطر الذي يداهم قضيتهم والنيل منها قبل القوى الارهابية والاخوانية، فكان الالتفاف الشعبي وتوحيد الصف هو النجاة لهذة المرحلة، الذي اكدو فيها إلى اهمية ايجاد حامل سياسي وقيادة موحدة تسير بقضية الشعب إلى بر الامان.
فكان اعلان عدن التاريخي وتفويض اللواء عيدروس الزبيدي هو اليوم الحاسم والمرحلة الفاصلة لكل القوى الصادقة والشريفة في تحمل المسؤلية الملقاة على عاتقها في حمل الراية مع قيادة المجلس الانتقالي، للتصدي لكل القوى المعادية التي حاولت مرارا وتكرارا اعادة الجنوب إلى مربع الحرب والانقسام، والتي مازالت تمارس تلك السياسات حتى يومنا هذا.
لقد عملت قيادة المجلس الانتقالي خلال السنوات التي مضت،على الرغم من جم التأمر والدسائس داخليا وخارجيا،من فرض امر واقع على الارض،ذلك الامر الذي استشعر اهميتة الرئيس القائد عيدوس الزبيدي في سياسة الدبلماسية الخارجية مع دول القرار العالمي،فضلا عن الجهود في اعادة تدريب وتأهيل القوات المسلحة الجنوبية على اسس حديثة تواكب تطورات العصر والمرحلة.
وعلى مدى سبع سنوات من إعلان عدن التاريخي حقق شعبنا انجازات عظيمة وخطوات جباراة على المستوى المحلي والدولي والاقليمي،وفي مسير البناء لقواعد الدولة الجنوبية الفتية.
وفي طليعته العمل على المستوى السياسي والعسكري والامني واللوجستي والمؤسسي،والذي كان يتطلب اولا وحدة الصف وتوحيد كل القوى للسير على طريق الشهداء الذين اروت دمائهم تربة الجنوب الطاهرة وعلى خيارات شعب الجنوب،في سبيل تحقيق اهدافة ونيل استقلاله على كامل ترابه الطاهر على حدود ماقبل عام 1990م.لتبرهن قيادة المجلس الانتقالي ان الرابع من مايو،هو يوم مفصلي وتاريخي من نضالات شعب الجنوب وسيسجلة الاجيال جيلا بعد جيل على عظمة اليوم المجيد والتفاف شعب الجنوب على قضيتهم العادلة في اصعب مراحل ومنعطفات الثورة الجنوبية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1