كيف يعد إعلان عدن خطوة تاريخية في نضال شعب الجنوب باليمن؟
يعد الرابع من مايو من العام 2017م هو يوم تاريخي في ولادة عهد جديد من الانتصار لابناء الجنوب باليمن الذي اكد فيه كل ابناء الشعب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا على تفويض اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن لقيادة سفينة الجنوب وتوحيد كل الجهود والتفاف جماهير الشعب نحو قضيتهم العادلة الذي قدمو من اجلها الاف الشهداء في سبيل استعادة الهوية والكرامة والدولة الجنوبية على حدودها ماقبل عام 1990م.
وأكد مراقبون بأنه خطوة تاريخية وفجر جديد في صباح الرابع من مايو 2017 من ساحة العروض بالعاصمة عدن مثل بإعلان عدن التاريخي المتضمن التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 21مايو لذات العام كمرجعية سياسية وقانونية لاستعادة دولة الجنوب على حدودها ما قبل العام 1990.
وبالتزامن مع حلول الذكرى السابعة للمناسبتين العظيمتين أطلق نشطاء حملة الكترونية واسعة أكدوا فيها التمسك الكامل بكل ما جاء في مضامين إعلان عدن التاريخي مجددين التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة ودفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولتهم كاملة السيادة.
وأشار مراقبون سياسيون خلال مشاركتهم في الحملة الالكترونية إلى ان إعلان التاريخي جاء في غضون ظرف استثنائي ووضع خطير يعيشه الجنوب آنذاك كان بمثابة سفينة النجاة لقضية شعب الجنوب العادلة وتوصيلها إلى المحافل الدولية علاوة على إنه نقطة بداية لبناء جنوب فيدرالي قوي ومتماسك لكل أبناءه.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
