مختار اليافعي عن الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي: تذكّرنا بالتحديات التي واجهت ثورتنا التحررية
أكد مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي باليمن في منشور له على منصة إكس إن الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي تذكّرنا بالتحديات التي واجهت ثورتنا التحررية ونحن بحاجة إلى توحيد الجهود وتعزيز الحوار الوطني لتحقيق التقدم المستدام في جميع أنحاء الجنوب.
وقال اليافعي: "ويجب أن نستمر في بناء الثقة وتعزيز الشراكات لبناء مستقبل مشرق يستند إلى السلام والاستقرار والازدهار".
في الرابع من مايو 2017 تقدم عيدروس الزُبيدي في أول خطوة بالجنوب على الأرض، نحو العمل النضالي السلمي الواقعي، متسلحا بحاضنة شعبية جارفة وجاء ذلك بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق استعادة دولة الجنوب العربي، استجابة لأمل الملايين من المواطنين الجنوبيين وحلم شعب كامل في التخلص من الاحتلال اليمني الذي عاث في الجنوب ظلما وقهرا بحرمان شعبه من مقومات الحياة الكريمة.
كما جعل المجلس الانتقالي الجنوبي أولى اهتماماته التي ركز عليها منذ انطلاقته هو النهوض بمؤسسات دولة الجنوب، تمهيدا لفك الارتباط عن صنعاء، اليمنية والتخلص من الفساد الإداري وتفعيل العمل المؤسسي واعتمد الانتقالي في خطته الوطنية على الكوادر الجنوبية ثقة في قدرتها على إدارة منظومة العمل المؤسسي، والنهوض بالقطاعات العامة المختلفة.
ومع حلول الذكرى السابعة التي تعد ذكرى تاريخية في قلوب كافة الشعب الجنوبي، يمضي الانتقالي بخطوات جديدة لصالح قضية شعب الجنوب باعتراف دولي غير مسبوق، وتأييد شعبي مطلق يجدد التفويض للقيادة السياسية لأجل استحقاق ينتظره شعب الجنوب لفك الارتباط مع جمهورية اليمنية العربية.
ومع سبع سنوات مضت منذ الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الانتقالي حصد خلالها أبناء الجنوب ثمرات النضال السياسي والعسكري والعديد من النجاحات والمنجزات الهامة، واستطاع الحامل والمفوض من قبل الشعب فرض أمرا واقعًا حقيقيًا ملموسًا على الأرض، واخترق حواجز وسدود كانت إلى ما قبل سنوات من اليوم خطوطًا حمراء ومحرمات لا يسمح لأبناء الجنوب تجاوزها أو الاقتراب منها.
ان ما تحقق لشعب الجنوب خلال تلك السنوات الماضية شواهده كثيرة ومدلولاته تفصح عن نفسها’ وما كان ذلك ليتحقق لولا قوة الردع العسكرية والأمنية الجنوبية التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي خلال السبعة الاعوام الماضية وبدعم سخي من الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة حيث باتت هذه القوات الجنوبية رأس الحربة في مشروع الأمن القومي العربي المشترك واستطاعت أن تحقق انتصارات كانت ولازالت محط إعجاب وإشادة من قبل الجميع.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1