خواطر الإمام محمد متولي الشعراوي Al-Shaarawy مكتوبة

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

فضيلة الشيخ الشعراوي.. نستعرض خلال السطور المقبلة، خواطر الإمام الشعراوي مكتوبة، حيث قام فضيلة الشيخ الشعراوي بتفسير القرآن الكريم كاملًا، وعند تفسيره للقرآن كان يقول العديد من الأقوال التي يصعب أن تمر على الآذان دون أن تمس الخواطر، والأفئدة، ومن أجمل خواطر الإمام الشعراوي رحمة الله عليه:


  • قال الإمام الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه دائمًا: لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه.
    ومن أجمل ما قال عندما يتحدّث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تُخطِئ في حقّ أحد منهم، تذكّر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم.
    إذا لم تجد لك حاقدًا فاعلم أنك إنسان فاشل، لقد جعل الله الكون في خدمتك، ولكنه جعله كذلك لتضيف أنت إلى الحياة شيئًا.
    الاستغفار ليس أن تردف الذنب بقولك: أستغفر الله.. لا، إن على الإنسان أن يردف الذنب بقوله: أستغفر الله، وألا يصر على فعل الذنب.. وليس معنى هذا أن لا يقع الذنب منك مرة أخرى. إن الذنب قد يقع منك، ولكن ساعة أن تستغفر تصر على عدم العودة.

أجمل ما تم نقله عن فضيلة الشيخ الشعراوي
 

  • تحزن عندما يهجرك أو يتغير عليك البعض، ربما هي دعوتك ذات ليلة: «واصرف عني شر ما قضيت».
  • أحب أيها العبد المؤمن من شئت وأبغض من شئت، لكن لا تجعل هذا الحب يقود قالبك لتعطي من تحب خير غيره ظلمًا، وأبغض أيها العبد من شئت فلا يستطيع مقنن أن يقنن للقلب ما يحب أو يكره، لكن بغضك لا تعديه إلى جوارحك لتظلم به من تبغض.
    وقال الإمام الشعراوي حين جاء ذكر الأخوة: إذا حافظت على الأخوة، فاعلم بأنّ لك على منابر النور زميل.
    القرآن الكريم كلام الله المعجَز وُضِع فيه ما يثبت صدق الرسالة ليوم الدين.
    انظر إلى أحد هؤلاء الزهاد يقول لصاحبه: ألا تشتاق إلى الله؟ قال: لا، قال متعجبًا: وكيف ذلك؟! قال إنما يشتاق لغائب، ومتى غاب عني حتى اشتاق إليه؟ وهكذا تكون درجات الإيمان وشفافية العلاقة بين العبد وربه.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1