تعرف على الوقت المناسب لتناول فيتامين د

الوقت المناسب لتناول
الوقت المناسب لتناول فيتامين د

الوقت المناسب لتناول فيتامين د.. من الممكنا أن يتأثر توقيت تناول مكملات فيتامين D بعوامل مختلفة، بما يشمل نمط الحياة والعادات الغذائية وأنماط التعرض لأشعة الشمس.

الوقت المناسب لتناول فيتامين د 

الوقت المناسب لتناول فيتامين د.. ورغم عدم وجود وقت مناسب محدد لتناول مكملات فيتامين D، ويقترح العديد من خبراء الصحة العامة أن يكون أفضل موعد لتناول مكملات فيتامين D هو الصباح أو بعد الظهر، لأن بشرة الإنسان يمكن أن تنتجه عند تعرضها لأشعة الشمس. 

ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج فيتامين D في الجلد، وذلك بشكل أساسي من خلال عمل الأشعة فوق البنفسجية، ولذلك، فإن بعض الخبراء ينصحون بتناول مكملات فيتامين D في الصباح لمحاكاة الإيقاع الطبيعي لإنتاج فيتامين D استجابة لأشعة الشمس.

ويُشار إلى فيتامين D غالبًا باسم فيتامين أشعة الشمس لأن البشرة يمكن أن تنتجه عند تعرضها لأشعة الشمس. 

ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج فيتامين D في الجلد، وذلك بشكل أساسي من خلال عمل الأشعة فوق البنفسجية ولذلك، يقترح الخبراء تناول مكملات فيتامين D في الصباح لتقليد الإيقاع الطبيعي لإنتاج فيتامين D استجابة لأشعة الشمس.

يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج فيتامين D في الجلد

الساعة البيولوجية للجسم وفيتامين د 

وتشير أبحاث إلى أن مستويات فيتامين D قد تتقلب على مدار اليوم استجابة لإيقاع الساعة البيولوجية، مع وصول مستويات الذروة في وقت متأخر من الصباح وفي وقت مبكر بعد الظهر، ولذلك، فإن تناول مكملات فيتامين D في الصباح أو وقت مبكر من بعد الظهر يمكن أن يتوافق مع إيقاع الجسم الطبيعي.

مراعاة تناول أدوية أو مكملات أخرى

وإذا كان الشخص يتناول أدوية أو مكملات أخرى، فمن الضروري أن يضع في اعتباره التفاعلات المحتملة التي ربما تؤثر على الامتصاص أو الفعالية، حيث يمكن لبعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات ومضادات الاختلاج وأدوية إنقاص الوزن، أن تتداخل مع استقلاب فيتامين D أو امتصاصه، ويمكن أن تساعد استشارة الطبيب المعالج في تحديد التوقيت الأمثل لتناول المكملات الغذائية بناءً على الاحتياجات الصحية الفردية وأنظمة الأدوية.

فوائد فيتامين D

يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية. يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور والمعادن الأساسية لصحة العظام ونموها. 

كما يدعم فيتامين D وظيفة المناعة، مما يساعد الجسم على الدفاع ضد الالتهابات والأمراض. 

ويقوم بدور في تنظيم الحالة المزاجية والصحة العقلية، مع انخفاض مستوياته المرتبطة بحالات مثل الاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي. 

وارتبط فيتامين D بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. 

ويمكن أن يساعد إنشاء روتين منتظم وتناول المكملات الغذائية في نفس الوقت كل يوم في الحفاظ على مستويات مستقرة في الدم وتحسين الفعالية.