كيف فشل الخليفي في إقناع مبابي بالاستمرار مع باريس سان جيرمان؟

مبابي والخليفي
مبابي والخليفي

كشفت تقارير صحفية فرنسية، تفاصيل ما دار بين ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، وكيليان مبابي نجم الفريق بعد قرار رحيله بنهاية الموسم الجاري.

وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن العلاقة بين مبابي والخليفي أصبحت باردة للغاية، منذ إعلان اللاعب رحيله عن باريس سان جيرمان في فبراير الماضي، مشيرة إلى أن الطرفان كانا متباعدين منذ عامين، وذلك بعد إضفاء الطابع الرسمي على التجديد حتى 2024، بسبب سلسلة من الوعود التي لم يلتزم بها الرئيس وفقًا للاعب.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن الخليفي الغاضب من رحيل مبابي، حاول استخدام العديد من الحجج لإقناع اللاعب تغيير رأيه، لكن ذلك جاء دون جدوى، بعدما أكد للفرنسي أن رحيله سيكون بمثابة تعزيز لمنافس مباشر وهو ريال مدريد.

وأضافت أن الخليفي تواصل مع مبابي، لإخباره أن لاعبين مثل بيلينجهام وهاري كين تركوا أموالًا في خزائن أنديتهم عند رحيلهم، منتقدًا رحيله عن باريس سان جيرمان مجانًا.

وأكدت ليكيب أنه قبل أسبوعين من مباراة تولوز التي خسرها باريس سان جيرمان، التقى ناصر الخليفي مع مبابي، في محادثة زادت نبرتها، حيث عاتب الرئيس لاعبه لعدم ذكره في فيديو إعلان رحيله بنهاية الموسم الجاري.

واختتمت أنه يتبقى الاتفاق بين مبابي وباريس على الشروط الاقتصادية لرحيله، حيث سبق وقدم اللاعب وعدًا بالتنازل عن 80 مليون يورو مكافأة الولاء، حيث ينتظر الخليفي لفتة أخيرة إما بالتخلي عن نسبة من مكافأة الانتقال التي يدفعها له ريال مدريد أو ترك جزء من الراتب.