انطلاق الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني – العربي في بكين
انطلقت، الخميس، الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني – العربي، في بكين، بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس المنتدى.
المنتدى انعقد بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي قيس سعيّد، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في كلمته الافتتاحية بالمنتدى، إن "الصين ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية لتكون نموذجا للسلام والاستقرار العالميين".
وأضاف أن "الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لحل القضايا ذات الصلة بالبؤر الساخنة بما يدعم تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل".
ولفت إلى أن الصين ستستضيف القمة الثانية بين الصين والدول العربية في عام 2026.
وحول غزة والقضية الفلسطينية، أكد أنه "لا يمكن للحرب في غزة أن تستمر إلى ما لا نهاية"، داعيا إلى "وقف فوري للحرب في غزة"، معتبرًا أن "استمرارها مأساة إنسانية لا يمكن السكوت عنها".
وأكد الرئيس الصيني على تمسك بلاده بحل الدولتين كوسيلة عادلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، رافضًا أي محاولات لتقويضه.
وعبر عن دعمه لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن "الصين ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة للتخفيف من معاناته وتحسين ظروفه المعيشية.
وجدد دعم الصين الثابت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة على أراضيها، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وتابع: "بلادنا ستقدم 500 مليون يوان إضافية للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في غزة ودعم إعادة الإعمار بعد الصراع".
كما أعلن شي أن "الصين ستتبرع بثلاثة ملايين دولار لوكالة الأونروا لدعم تقديم المساعدات الإنسانية الملحة لغزة".
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الصيني على رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال الطاقة، وذلك من خلال مشاريع مشتركة وبناء شراكات استراتيجية.
وشدد الرئيس الصيني على التزام بلاده ببناء علاقات اقتصادية ومالية قوية مع الدول العربية، وذلك من خلال الاستثمارات المتبادلة وتقديم التسهيلات المالية.
وأشار إلى أن الصين تسعى إلى إقامة علاقات اقتصادية وتجارية أكثر توازنا مع الدول العربية، تهدف إلى تحقيق المنفعة المتبادلة وتعزيز التنمية المشتركة.
وفي مجال الطاقة، لفت إلى أن "الصين تهدف إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال الطاقة من خلال إطار متعدد الجوانب يشمل مجالات مثل الاستثمار والبحث والتطوير والتكنولوجيا.
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على "أهمية إقرار نظام عالمي أكثر عدالة في مواجهة التحديات الدولية".
ودعا في كلمته، خلال المنتدى، المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة".
وأشاد الرئيس المصري بـ "تطور العلاقات بين الصين والدول العربية في كافة المجالات".
بدوره، قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومن جانبه: "نؤكد مساندتنا لمبدأ الصين الواحدة ووحدة وسلامة أراضيها".
وأضاف ملك البحرين، في كلمته خلال المنتدى: "لا بد من عقد مؤتمر دولي للسلام لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته".
وشدد على ضرورة "وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1