كيف تعالج الإسهال في العيد؟
كيف تعالج الإسهال في العيد؟.. عند تغيير العادات الغذائية في كل مناسبة يصاب البعض بأمراض عرضية، وفي عيد الأضحى المبارك، حيث الإكثار من تناول اللحم؛ فإن ذلك بطبيعة الحال يؤثر على الجهاز الهضمي للشخص، وربما ينتج عنه إسهال لدى البعض.
كيف تعالج الإسهال في العيد؟
كيف تعالج الإسهال في العيد؟ وحول كيف تعالج الإسهال في العيد؟ يقول الاطباء ان الحلول تتعدد سواء بالأدوية، أو طبيعية وهى التي أعطت نتائج جيدة جدا مع الكبار والصغار، إذ إن علاج الإسهال في الأعياد لا يعتمد على تناول العقاقير فقط، وإنما يعتمد أساسا على تحسين العادات السلوكية والغذائية بالدرجة الأولى، ويشمل ذلك ما يلي:
- الاعتدال في تناول الوجبات الدهنية والمقليات.
- تقسيم الوجبات إلى وجبات رئيسية ثلاثة، ومن الممكن زيادة وجبات صغيرة بينية لا تتعدى الثلاثة أيضا.
- تجنب تناول كمية كبيرة من السكر سواء في المشروبات أو المأكولات.
- أخذ قسط كافٍ من النوم.
- الاعتدال في تناول الشاي والقهوة، أو أي مشروبات تحتوي على الكافيين.
- تجنب الإفراط في تناول المشروبات الغازية، وإن كان تجنب تناولها يُعد أمرا صحيا.
ما أدوية علاج الاسهال فى العيد؟
ويتوقف العلاج الدوائي للإسهال على مدى شدته، وخطورة الأعراض المصاحبة له، بالإضافة إلى سبب الإصابة، ويمكن استخدام الأدوية دون الحاجة إلى روشتة طبية، مثل التالي:
دواء لوبيراميد، وهو يبطئ حركة الطعام داخل الأمعاء؛ مما ينتج عنه امتصاص المزيد من السوائل.
دواء سبساليسيلات البزموت، الذي يوازن كيفية تحرك السوائل عبر الجهاز الهضمي.
وإذا لم تتمكن العلاجات السابقة من علاج الإسهال، فهناك حاجة إلى زيارة الطبيب، وخصوصا عند ظهور أعراض أخرى مصاحبة للإسهال، مثل الحمى، والقيء، وفي هذه الحالة يكون العلاج متمثلا في الآتي:
يصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب للحالة، ومن الممكن أن يصف العقاقير المضادة للطفيليات أيضا، وجديرٌ بالذكر أن العقاقير المضادة للفيروسات لا تُجدي نفعا في علاج حالات الإسهال التي يكون سبب الإصابة فيها هو تلوث الطعام والشراب بالبكتيريا أو الطفيليات.
وينصح الطبيب بضرورة تعويض السوائل والمعادن المفقودة من الجسم خلال الإسهال، وذلك عن طريق تناول المزيد من السوائل والعصائر، ولا يمكن الاكتفاء بالماء؛ لأنه لا يحتوي على الأملاح والمعادن المفقودة، ويرجى في هذه الحالة تجنب عصير التفاح فهو سيزيد الإسهال سوءًا.
ويلجأ الطبيب إلى وصف المحاليل الوريدية لتعويض المفقود من سوائل الجسم والأملاح، وهي حالة طارئة تحدث في حالة عدم استطاعة المريض تناول السوائل عن طريق الفم؛ حيث يعاني المريض من الشعور بالغثيان، بل إنه قد يتقيأ بالفعل.