تصاعد الضغوط على ريشي سوناك بسبب فضيحة المراهنات قبيل الانتخابات البريطانية
تزايدت الضغوط على ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، مع تصاعد فضيحة المراهنات التي أثرت بشكل كبير على الحكومة البريطانية في الأسابيع الأخيرة.
فقد بدأت الفضيحة عندما كشفت صحيفة الجارديان عن مراهنة كريج ويليامز، الذي كان أقرب مساعد برلماني لسوناك، على تاريخ إجراء الانتخابات العامة قبل ثلاثة أيام فقط من إعلان سوناك للموعد الرسمي.
المطالبات بالكشف تفاصيل هذه المراهنات وإجراء تحقيقات دقيقة زادت، حيث طالب حزب العمال بتسمية الأشخاص الذين وضعتهم هيئة الرقابة تحت التحقيق "من أجل المصلحة العامة".
وأثارت التكهنات المستمرة والتسريبات الصحفية مخاوف من أن يؤثر هذا على نزاهة الانتخابات المقبلة.
ومنذ ذلك الحين، تم الكشف خمسة أشخاص مرتبطين بسوناك أو بالحزب المحافظ، وهم جزء من التحقيقات الجارية، بما في ذلك لورا سوندرز، مرشحة الحزب المحافظ، وزوجها توني لي، ونيك ميسون، المسؤول عن البيانات في الحزب.