وزير الدفاع الأمريكي يزور تل أبيب ويلتقي نظيره الإسرائيلي

متن نيوز

أعلن البنتاجون عن لقاء يجمع بين وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، غدا في واشنطن لمناقشة مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط لا سيما التوتر على الحدود مع لبنان.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

نفى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، مدير إدارة الدبلوماسية العامة، السفير أحمد أبو زيد، ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعى بشأن اتصال هاتفى بين وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة تناول ترتيبات لتسجيل قوائم للمرضى والطلبة الراغبين فى الخروج من قطاع غزة، مؤكدا أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة شكلًا ومضمونًا لم يحدث أى اتصال، وليس صحيحًا وجود أية ترتيبات من هذا النوع، حسب ما على أكده عبر تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس".

تحت بند سمح بالنشر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رائد في قواته خلال المعارك بقطاع غزة.

وقال في بيان إن "الرائد محمد الأطرش 39 سنة من نوفولو، من سكان قبيلة سوا الأطرش، متتبع في لواء الشمال في فرقة غزة، هو جندي سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي سقط في المعركة واختطفت جثته على يد إرهابي"- حسب البيان.

على جانب آخر تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإطلاق عملية إنسانية تتضمن مساعدات طبية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة.

وذكرت وزارة الشئون الخارجية المغربية -في بيان لها اليوم- أن هذه المساعدات، التي أمر بها العاهل المغربي، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذلك أدوية أساسية موجهة للبالغين، وللأطفال صغار السن، موضحة أن العاهل المغربي تكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص.

وأشار البيان إلى أنه سيتم إيصال المساعدات المغربية عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من العاهل المغربي، في شهر رمضان الأخير.