عضو بهيئة التدريس بجامعة الأزهر يكشف الفارق بين الفقيه والداعية والمفتي
كشف الدكتور مصطفى الهلباوي عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، الفرق بين الفقيه والداعية والمفتي، موضحًا أن "الداعية مأخوذ من قوله تعالى ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وعندها، فإن الإنسان ينصح ويحبب الناس في المعروف ويأمر به وينهى عن المنكر مثل أداء الصلوات والإحسان إلى الوالدين والزوجة، وهذا الأمر في نطاق الدعوة إلى الله، ولكن بشروط".
وأضاف "الهلباوي"، في حواره ببرنامج "الخلاصة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على قناة "المحور": "أحيانا قد يؤدي النهي عن المنكر إلى منكر أكبر منه، أما الفقيه هو من تمرس في مذهب أو مذاهب متعددة وعرف أصولها وقواعدها وأحكامها، وقد يكون حنفيا أو مالكيا أو شافعيا أو حنبليا إلى آخره متخصص في منهج معين أو عنده خبرة بالفقه المقارن وبين المذاهب المتعددة".
وتابع: "المفتي أعلى درجة، فهو يجب أن يكون ملما بكل هذه الدرجات وان تكون متوفرة فيه شروط الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن وشروط الفقيه ويضاف إليها شروط مثل الجسر الذي يربط بين الفقيه والواقع".