لماذا يخاف الناس من عيادة الاسنان؟
لماذا يخاف الناس من عيادة الأسنان؟.. يعاني كثير من الناس من ألم الأسنان، إلا أنهم ومع وجود ذلك الألم يقررون عدم الذهاب إلى طبيب الأسنان بسبب معاناتهم مما يعرف برهاب طبيب الأسنان، أو ما يعرف اختصارا بـ "دينتوفوبيا" وهى الخوف والقلق الشديد الذي يشعر به المريض عند تفكيره بالذهاب إلى طبيب الأسنان أو تواجده في عيادة طبيب الأسنان.
لماذا يخاف الناس من عيادة الأسنان؟
لماذا يخاف الناس من عيادة الاسنان؟.. وهناك العديد من الأمور التي قد يشعر الشخص بسببها بفوبيا عيادة الأسنان، والتي بدورها تشكل أنواع مختلفة من الفوبيا المتعلقة بطبيب الأسنان، ومنها ما يلي:
- الخوف من التخدير إذ يخشى الأشخاص من عدم فاعلية التخدير، أو الآثار الجانبية للتخدير.
- الخوف من احتمال حدوث نزيف ناتج عن العلاج.
- الخوف من الاختناق وعدم القدرة على البلع أو التنفس.
- الخوف من طبيب الأسنان نفسه خاصة في حال وجود تجارب سابقة سيئة.
- الخوف من الشعور من الألم التي تصاحب إجراءات العلاج أو الألم خلال فترة التعافي.
- الخوف من الحقن التي يستخدمها طبيب الأسنان أثناء الخطوات المتبعة في العلاج.
- الخوف من الأصوات الصادرة من الأدوات المستخدمة خلال العلاج، مثل المثقاب وأداة التنظيف.
- الخوف من الروائح الموجودة في عيادة طبيب الأسنان أو الرائحة الناتجة عن المواد المستخدمة في العلاج.
أعراض فوبيا عيادة الأسنان
وتتنوع أعراض فوبيا عيادة الأسنان وتختلف من شخص إلى آخر، إلا أنه يمكن إجمالها في الأعراض التالية:
- الإصابة بفرط التعرق.
- خفقان القلب بشكل متسارع.
- ضيق التنفس.
- اضطراب في المعدة.
- رفض الذهاب إلى طبيب الأسنان على الرغم من شدة الألم الذي يشعر به الشخص.
- رفض علاجات محددة ترتبط بالألم خوفًا من حصوله، مثل الوخز بالإبرة.
- البكاء أثناء التواجد في عيادة طبيب الأسنان.
- التوتر إلى درجة الارتعاش أو القيء أو الدوخة أثناء التواجد في عيادة طبيب الأسنان.
- الأرق قبل الذهاب إلى عيادة طبيب الأسنان.
علاج فوبيا عيادة الأسنان
وعن علاج فوبيا عيادة الأسنان، فهناك أساليب متنوعة في علاج فوبيا عيادة الأسنان، ومن هذه الأساليب:
- الشرح والتوضيح، وفيه يقوم طبيب الأسنان باتباع أسلوب خفيف في علاج الأسنان، كما يشرح الإجراءات التي سيقوم بها بطريقة هادئة لا تولد لدى المريض خوف منها، وفي نهاية العلاج يعزز طبيب الأسنان المريض إيجابيًا ويمدحه على نجاحه في مكافحة الخوف.
- تقليل التوتر والخوف، حيث يمكن لتمارين التنفس العميق وارتخاء العضلات والتخيل التي يحفزها طبيب الأسنان أن تقلل من توتر وخوف المريض أثناء التواجد في العيادة، بالإضافة لتذكير المريض بموقف مخيف مر به وكيف واجهه في ذلك الوقت، مما يساعد المريض في محاربة خوفه.
- الأدوية، والتي تشمل استعمال المهدئات البسيطة أو أدوية القلق أو التخدير العام في الحالات الصعبة.