ما أضرار التقشير الكيماوى للبشرة؟
ما أضرار التقشير الكيماوى للبشرة؟.. رغم الفوائد المتعددة التي يحققها التقشير الكيماوى للبشرة من علاج التجاعيد وندبات حبّ الشباب ولون البشرة غير الموحد وغيرها من مشكلات الجلد والبشرة، فإن البعض يتخوف من وجود آثار جانبية محتملة؛ لذا نتعرف خلال التقرير التالى على أضرار التقشير الكيماوى للبشرة.
ما أضرار التقشير الكيماوى للبشرة؟
ما أضرار التقشير الكيماوى للبشرة؟.. وهناك أعراض جانبية محتملة الحدوث عند إجراء التقشير الكيماوى للبشرة والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
احمرار وتقشر وتورم الجلد، فعقب التعافي الطبيعي من التقشير الكيميائي تكوزن هناك بعض الآثار المحتملة كاحمرار مساحة الجلد الذي خضع للعلاج، وربما يستمر الاحمرار لبضعة أشهر عقب التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق.
التندّب، ومن النادر أن يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث تندّب، وفي العادةً يحدث ذلك بالجزء السفلي من الوجه، ويمكن أن تقلل المضادات الحيوية والأدوية الستيرويدية من مظهر تلك الندبات.
تغير لون الجلد، وقد يجعل التقشير الكيميائي الجلد أغمق مما هو المعتاد فيما يعرف بـ "فرط التصبغ" أو قد يجعله أفتح من المعتاد وهو ما يسمى “نقص التصبغ".
وفرط التصبغ يكون أكثر شيوعًا عقب التقشير السطحي، بينما نقص التصبغ يكون أكثر شيوعًا عقب التقشير العميق، وتكثر هذه المشكلات لدى الأشخاص من أصحاب لبشرة السمراء أو السوداء، وأحيانًا تكون مزمنة.
العَدوى، وفي بعض الحالات ينتج عن التقشير الكيميائي حدوث عَدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، كتفشي فيروس الهربس، وهو عبارة عن فيروس ينتج عنه قروح الزكام.
تضرر القلب أو الكلى أو الكبد، فعادة يُستخدم حمض الكربوليك أو ما يعرف بالفينول عند إجراء التقشير الكيميائي العميق، ما قد يتسبب في تضرر عضلة القلب وعدم انتظام نبضات القلب، فضلا عن أن الفينول يضر بالكلى والكبد.
ولكي نقلل من التعرض للفينول، يتم إجراء التقشير الكيميائي العميق لجزء واحد خلال المرة الواحدة، وعلى فترات تتراوح ما بين 10 دقائق ـ 20 دقيقة.
هل التقشير الكيماوى للبشرة يزيل التمدد؟
وينوه الأطباء المتخصصين إلى أن التقشير الكيماوى لا يناسب الجميع، وقد يحذر الطبيب من التقشير الكيميائي كليًا أو أنواع معينة منه في بعض الحالات، ومنها:
في حال أخذ الإيزوتريتينوين فمويًا لعلاج حب الشباب خلال الأشهر الستة الماضية.
إذا كان هناك تاريخ مَرَضي شخصي أو عائلي مع المناطق المجعدة؛ نتيجة فرط نمو النسيج الندبي فيما يعرف بـ "الجدرة".
لدى المرأة الحامل.
