الأربعاء 23 أكتوبر 2024
booked.net

رغم تفوق إسبانيا رقميا.. 4 أسباب ترجح كفة إنجلترا في نهائي يورو 2024

إنجلترا
إنجلترا

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مواجهة نارية في نهائي يورو 2024 بين إسبانيا وإنجلترا، على الملعب الأولمبي في برلين، يوم الأحد المقبل.

وتغلب منتخب إنجلترا على نظيره هولندا بهدفين مقابل هدف في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا، ليضرب موعدا مع إسبانيا التي تأهلت على حساب فرنسا بعد الفوز بنفس النتيجة في نصف النهائي الآخر.

وستكون هذه المواجهة هي رقم 28 في تاريخ مواجهات إسبانيا وإنجلترا بـ كافة المسابقات والثالثة في اليورو، بالإضافة إلى المباريات الودية.

وحقق منتخب إنجلترا الفوز على منتخب إسبانيا في 14 مباراة، بينما انتصر الماتادور على الأسود الثلاثة في 10 مواجهات، وحسم التعادل نتيجة 3 لقاءات بين المنتخبين.

 

تفوق إسبانيا رقميا

وخلال النسخة الحالية يورو 2024، تفوق منتخب إسبانيا على منتخب إنجلترا في العديد من الأرقام، حيث يعتبر منتخب إسبانيا هو الأكثر تهديفًا في يورو 2024، حيث حقق 6 انتصارات في 6 مباريات، وصنع 108 فرصة محققة، منها 37 تسديدة على المرمى، وسجل لاعبو الماتادور 13 هدفًا.

بينما حقق منتخب إنجلترا 3 انتصارات و3 تعادلات من 6 مباريات، وصنع 66 فرصة محققة على مرمى الخصوم، منها 19 تسديدة فقط بين القائمين والعارضة، وسجل لاعبو الأسود الثلاثة طوال مشوارهم باليورو 7 أهداف فقط.

كما يتفوق منتخب إسبانيا على منتخب إنجلترا في عدد الحفاظ على نظافة الشباك، إذ أن حارس الماتادور أوناي سيمون حافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات، وفعل 16 تصدي، ولم تستقبل شباكه سوى 3 أهداف فقط.

بينما منتخب إنجلترا وحارسه جوردان بيكفورد، فقد حافظ على نظافة شباكه في مباراتين فقط، وفعل 14 تصدي، وتلقت شباكه 4 أهداف طوال مشوار المسابقة.

ورغم تفوق منتخب إسبانيا رقميا في كل شيء إلا أن المنتخب الإنجليزي لديه 4 أسباب تجعل كفته أرجح في المباراة النهائية، وهي:


غياب طويل عن الساحة الدولية


كان المنتخب الإسباني بطل أوروبا، وبطل العالم قبل 14 عامًا فقط، ولا تزال حالة التعطش لدى جماهيره للبطولات ليست كبيرة كما هو الحال في إنجلترا.

أما المنتخب الإنجليزي فآخر بطولة كبرى حققها في تاريخه كانت في عام 1966 عندما فاز بكأس العالم في بلاده ووسط جماهيره.

مر أكثر من نصف قرن منذ التتويج الأول والأخير له في البطولات العالمية أو القارية، ولم يحقق الفريق أي فوز، لذلك سيكون من المنطقي أن الدافع الإنجليزي لتحقيق اللقب أكبر.


النهائي الثاني على التوالي


في الوقت الذي يخوض فيه الكثير من جيل المنتخب الإسباني الحالي أول بطولة قارية لهم على الإطلاق وفي مقدمتهم لامين يامال الذي أتم الـ17 عامًا، سيلعب المنتخب الإنجليزي النهائي الثاني له على التوالي في كأس الأمم الأوروبية.

هناك في إنجلترا ينامون ويستيقظون منذ عام 2021 وهم يحلمون باليوم الذي سيعودون إليه إلى المباراة النهائية، سعيًا لتعويض الإخفاق الكبير الذي حدث أمام إيطاليا قبل ثلاثة أعوام.

ذلك أيضًا يخلق دافعا كبيرا لدى الإنجليز، يمنعهم من الإخفاق الثاني على التوالي في بطولة لم يحققوها قط في تاريخهم.


تفوق نوعي إنجليزي


يملك المنتخب الإنجليزي أفضلية كبيرة في تلك المباراة، نظرًا للتفوق الكبير لهم في حال الوصول إلى ركلات الترجيح.

في إسبانيا لم يضطروا قط للتعامل مع هذا الموقف خلال النسخة الجارية من البطولة؛ نظرًا لفوزهم باللقاءات كلها في الوقت الأصلي، لكن في إنجلترا فقد تأخروا في عدة مناسبات وكل مرة كانوا يرجعون.

وفي ركلات الجزاء لم يهدرون، ولو كرة واحدة أمام سويسرا، التي كانت أفضل منهم، بل تصدى جوردان بيكفورد للركلة الأولى ومنحهم الفوز.


غيابات إسبانيا


في المباراة النهائية لن يكون هناك أي لاعب غائب عن الفريقين بداعي الإيقاف، فالبطاقات كانت قد تم إسقاطها قبل عدة لقاءات.

وتعاني إسبانيا من غيابات عديدة بسبب الإصابات من قبل البطولة، حتى لعل أبرزها وأشهرها بكل تأكيد هو غياب جافي.

لكن زاد الطين بلة غياب بيدري هو الآخر الذي أصيب ضد ألمانيا، وهناك أيضًا خيسوس نافاس الذي لم يتم تحديد موقفه من المباراة بعد، وبالطبع أيوزي بيريز، نجم ريال بيتيس.

في المقابل تلعب إنجلترا المباراة كاملة دون أي إصابة في صفوف الفريق الإنجليزي؛ ما يمنحهم أفضلية واضحة.