ما هي الأعراض الجانبية لشرب الزنجبيل؟.. 6 أضرار محتملة

ما هي الأعراض الجانبية
ما هي الأعراض الجانبية لشرب الزنجبيل؟

ما هي الأعراض الجانبية لشرب الزنجبيل؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص الذين يعلمون فوائد الزنجبيل ولكنهم يخشون من الأضرار المحتمل حدوثها في حال تناوله يوميا، ولذلك نوضح لكم أضرار الزنجبيل حال الإفراط في تناوله، فقد يتسبب في مشاكل القلب والإسهال ويزيد من فرص الإجهاض للحوامل، كما يتفاعل سلبا مع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

 

ما هي الأعراض الجانبية لشرب الزنجبيل؟

لكل من يتساءل ما هي الأعراض الجانبية لشرب الزنجبيل؟ فإن الزنجبيل من التوابل المفيدة في تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي والبطن، مثل الغثيان وعسر الهضم ودوار الحركة، كما أنه يحظى بخصائصه المضادة للالتهابات، وغالبًا ما يستخدمه الأفراد كعلاج طبيعي لتسكين الآلام، وخاصة في حالة التهاب المفاصل، فضلا عن تمتع الزنجبيل بخصائص معززة للمناعة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة، ولكن الإفراط في تناول الزنجبيل ينتج عنه أعراض جانبية نوضحها لكم وفقا لموقع Eat THIS Not That كالتالي:

ما هي الأعراض الجانبية لشرب الزنجبيل؟

 

حرقة المعدة

يسبب تناول الزنجبيل بجرعات أعلى أكثر من 4 جرامات يوميًا حرقة خفيفة في المعدة، ومن الآثار الجانبية المحتملة الأخرى لشرب الزنجبيل تشمل اضطراب المعدة والتجشؤ، وتشير دراسة أمريكية إلى حدوث حرقة معدة لدى الأشخاص الذين تناولوا الزنجبيل في أغلب الأحيان، قد يؤدي تناول أكثر من 5 جرامات من الزنجبيل يوميًا إلى هذه الآثار الجانبية، بما في ذلك حرقة المعدة.

 

يسبب النزيف

قد يؤدي الزنجبيل إلى تفاقم مشاكل النزيف وهذا لا ينطبق فقط على العشب، بل ينطبق أيضًا على أي مكون موجود في العشب، حيث يعتقد بعض الخبراء أن الزنجبيل يمكن أن يسبب النزيف بسبب خصائصه المضادة للصفائح الدموية، كما يعتقد أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من خطر النزيف عند تناوله مع أعشاب أخرى مثل القرنفل والثوم والجينسنغ.

 

الإصابة بالإسهال

يمكن أن يسبب تناول الزنجبيل بكميات كبيرة الإسهال، حيث تعمل مركبات الجينجيرول، وهي المكونات النشطة في الزنجبيل، على تسريع مرور الطعام عبر الأمعاء وقد تسبب الإسهال، ويحدث الإسهال عندما يتحرك البراز بسرعة كبيرة عبر الجهاز الهضمي، وتؤدي الحركة غير الطبيعية للجهاز الهضمي والإفراز المفرط للسوائل في الجهاز الهضمي إلى الإسهال.

 

اضطرابات المعدة

يحفز الزنجبيل إفراز الصفراء، مما يفيد الهضم، ولكن إذا كانت المعدة فارغة، فقد يؤدي هذا إلى تحفيز المعدة بشكل زائد، مما يسبب ضائقة هضمية واضطراب في المعدة، ويعتقد أن مادة الجينجرول الموجودة في الزنجبيل تسبب تهيج المعدة، مما يجعلها تفرز المزيد من الحمض. 

 

يسبب الإجهاض

على الرغم من أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من الغثيان لدى النساء الحوامل، ولكن تناول الزنجبيل يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض وقد لا يكون خطيرًا إذا كانت الجرعة أقل من 1500 مجم يوميًا، وقد يؤدي الإفراط في تناول الزنجبيل أثناء الحمل أيضًا إلى ارتداد الحمض وحرقة المعدة، كما يمكن أن يزيد الزنجبيل من خطر النزيف عن طريق تقليل تراكم الصفائح الدموية، وبالتالي يجب على الأمهات اللاتي فقدن كمية كبيرة من الدم أثناء الولادة الامتناع عن تناول الزنجبيل خلال الأيام الأولى التي تلي الولادة.

 

يخفض سكر الدم

يساعد الزنجبيل في علاج مرض السكري عن طريق خفض مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فإن تناوله مع أدوية السكري قد يسبب مشاكل حيث يعزز الزنجبيل من تأثيرات الدواء ويسبب نقص السكر في الدم وهي حالة تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفرط.

 

تهيج الفم

تحدث بعض أنواع الحساسية عند تناول أطعمة معينة، وتكون الأعراض بشكل عام خاصة بالأذنين والجلد والفم، حيث تحدث إحدى هذه أنواع الحساسية عند تناول الزنجبيل، وقد يؤدي تهيج الفم أيضًا إلى طعم غير سار وتشمل الحساسية الأخرى المرتبطة بالزنجبيل وخز وتورم الفم.