أول تعليق من بايدن على محاولة اغتيال ترامب

أول تعليق من بايدن
أول تعليق من بايدن على محاولة اغتيال ترامب

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن  إلى إنهاء العنف السياسي بعد أن أصيب منافسه الجمهوري دونالد ترامب في الأذن اليمنى جراء إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي أمس السبت.


وقال بايدن "لا معلومات متوفرة عن الحادث حتى الآن وقد أعود لإعلان مزيد من التفاصيل".


وأضاف: "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف. إنه أمر مقزز"، مضيفا أنه تم إطلاعه على الواقعة بشكل كامل.

 

وقررت حملة بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترامب.

 

وبحسب مسؤول بالبيت الأبيض فقد "تحدّث الرئيس بايدن إلى الرئيس السابق ترامب"، موضحا أن بايدن سيتلقّى من مسؤولي إنفاذ القانون صباح الأحد إحاطة مُحدَّثة بشأن الواقعة.

 

وعاد بايدن إلى واشنطن في ساعة متأخرة السبت بالتوقيت المحلي بعد محاولة اغتيال ترامب بعد أن كان مقررا أن يمضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير.

 

كان بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، في كنيسة في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، عندما وقع إطلاق النار وتوجه لاحقا إلى مقر إقامته.

وبعد إصدار بيان مكتوب، غادر بايدن المنزل الساحلي في ديلاوير في موكبه وتوجه إلى قسم شرطة محلي للتحدث أمام الكاميرات حول الواقعة.

 

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال، قال بايدن، "لدي رأي، لكن ليس لدي كل الحقائق".

 

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه حدد هُوية الشخص المشتبه فيه في حادث إطلاق النار على ترامب في ولاية بنسلفانيا.

 

وبحسب مراسل لشبكة "سي.إن.إن" في منشور على منصة «إكس» نقلا عن مصادر لم يكشف عنها فإن المتهم، الذي لقي حتفه، يبلغ من العمر 20 عاما وهو من ولاية بنسلفانيا.

 

وذكرت شبكة «سي.إن.إن»، أن مكتب التحقيقات الاتحادي لم يكشف النقاب عن اسم المشتبه به حتى الآن.

 

وقال شاهد عيان لشبكة "إن بي سي نيوز" إنّ الرجل الذي قُتل السبت خلال حادث إطلاق النار "قضى فورا" بعد "إصابته في رأسه".

 

وأظهرت لقطات متداولة في عدة قنوات أمريكية رجال أمن مسلحون يقفون بجوار شخص ملقى على الأرض فوق سطح أحد المباني،

 

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا ورأسه مائل إلى اليمين تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة.

 

وفجأة وبعد مرور ست دقائق فقط تم سماع وابل من "الفرقعة" بدا كأنه طلقات نارية.

 

أمسك ترامب على الفور بأذنه اليمنى ونظر إلى الدم على يديه ثم سقط سريعا على الأرض خلف المنصة، وصرخ الحشد وانحنى الواقفون خلفه من هول المفاجأة.

 

وهرع 6 من ضباط الخدمة السرية إلى المنصة والتفوا حول ترامب الذي كان يجلس على ركبتيه خلف المنصة. كما صعد ضباط آخرون مسلحون بالبنادق إلى المنصة.

 

وكان هناك وابل ثانٍ من الطلقات النارية على ما يبدو.

 

وأبقى عملاء الخدمة السرية ترامب على الأرض لمدة 25 ثانية. وأمكن سماع شخص يصرخ "لقد سقط مطلق النار".

وصاح شخص آخر "تحرك!" بينما استمر العديد من الحشد في الصراخ.

 

رفع الضباط ترامب على قدميه، ولم تعد قبعة البيسبول الحمراء التي كتب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" موجودة على رأسه وكان أشعث الشعر والدماء على أذنه ووجهه ملطخا بالدماء.

 

وقال ترامب: "دعوني أحضر حذائي. دعوني أحضر حذائي"، بينما رفعه الضباط من على الأرض. ثم قال "انتظر.. انتظر، انتظر"، قبل أن يبدأ في التلويح بقبضته.

 

ورفع أحد الضباط ذراعه فوق رأس ترامب لحمايته من المزيد من الطلقات المحتملة.

 

واستمر ترامب في توجيه قبضته نحو الحشد، وهو يردد "قاتلوا".

 

وبدأ كثيرون في الحشد يهتفون "الولايات المتحدة، الولايات المتحدة".

 

وأحاط ضباط الخدمة السرية بترامب ونقلوه إلى سيارة سوداء قريبة في حين رفع ترامب قبضته باستمرار بعد مرافقته إلى السيارة وسط المزيد من هتافات تقول "الولايات المتحدة!".

 

ولم يُعرف بعد اسم مطلق النار وميوله السياسية ودوافعه.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا

 https://t.me/matnnews1