كيف أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن مظلة جامعة لمختلف شرائح الشعب الجنوبي؟
تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن على يد اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقال ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، ليصبح اليوم مظلة جامعة لمختلف شرائح الشعب الجنوبي.
نجح الزبيدي في لملمة الرأي الجنوبي وتذليل العقبات وإزالة الخلافات والتباينات بين مختلف القوى الجنوبية بفضل شخصيته المرنة،وعلاقته المميزة بمختلف الأطراف،وبعده عن المزايدات والمهاترات الإعلامية،وهي المزايا التي امتلكها الرئيس ومكنته من اجتذاب كل أطياف الشارع الجنوبي،واقتناع أغلب القوى الجنوبية بمشروعه وبالتالي ثقة الشعب الجنوبي وتفويضه له لقيادة الجنوب.
هذا الإنجاز الكبير كان الصدمة الأولى بعد صدمة تحرير الجنوب وبالتالي بدأت مليشيات الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني توجه وسائلها الإعلامية وذبابها الإلكتروني لإستهداف الرئيس الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي وكانت الحملة الإعلامية الأولى هي محاولة التقليل من أهمية تأسيس المجلس والإيحاء برفضه من قبل القيادات الجنوبية والشعب الجنوبي.
هكذا تحدثت وسائل الإعلام الحوثية والإخوانية على المجلس الانتقالي الجنوبي لحظة تأسيسه،باعتباره يفتقد لأي تأثير أو قبول لدى الشارع الجنوبي.
بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة استطاع الرئيس توجيه ضربة للقوى التي تاجرت بإسم الشرعية واستغلت غطاءها لممارسة الفساد ونهب موارد الدولة وابتزاز التحالف العربي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
