مراقبون عن المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن: كيان وطني حامل لقضية شعب الجنوب ومشروعه الوطني التحرري

 المجلس الانتقالي
المجلس الانتقالي الجنوبي

بفضل التحركات العسكرية والسياسية للمجلس الانتقالي تمكن من إفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد قضية الجنوب وشعبه، وجعلها قضية أساسية في المعترك الدبلوماسي والسياسي العالمي لايمكن تجاهلها.


وأكد مراقبون المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني حامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري، ومجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها.
 


واضافوا:" ان المجلس الانتقالي ليس حزبًا ولا مكونًا سياسيًا أو اجتماعيًا أو فئويًا أو نخبويًا، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته".


وأشاروا إلى أن البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، يقوم على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية (السياسية، الحزبية، المجتمعية)".



وتطرقوا إلى أن: مهمة المجلس الانتقالي، مهمة محددة بقيادة الشعب لإنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني وصولًا إلى تشكيل مؤسسات دولته الوطنية المستقلة، وتنتهي مهمته عند ذلك، وينحل كيانه المؤسسي بصفته تلك، ولرموزه ومنتسبيه عقب ذلك إعادة تنظيم أنفسهم وفق أي أطر سياسية طبقًا لدستور وقوانين الدولة القادمة".



كما جددوا التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.


انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1