الإثنين 16 سبتمبر 2024
booked.net

الصحة العالمية: الكوليرا تتفشى في عدة دول أبرزها الصومال والسودان واليمن وغزة

أطفال مصابين بالكوليرا
أطفال مصابين بالكوليرا

كشفت الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى اليوم عن حالة الطوارئ الصحية في أقليم شرق المتوسط، إن الكوليرا تتفشى في عدد من دول الإقليم في غزة، والسودان والصومال واليمن.

إنه لم يسمح إلا لـ 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بالدخول إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الأربعة الماضية عبر معبر كرم أبو سالم، حيث تجعل الأعمال العدائية المستمرة والطرق المدمرة والوصول المحدود وانعدام الأمن نقل المساعدات أمرًا بالغ الصعوبة.
ولتمكين تدفق المساعدات الهائلة التي تشتد الحاجة إليها، لا بد أن تكون الأولوية الفورية إعادة فتح معبر رفح ـ وإبقائه مفتوحًا ـ وضمان دخول المساعدات دون قيود عبر كل الطرق والمعابر الأخرى الممكنة.

وقالت، إنه خلال زيارتي الأخيرة لقطاع غزة، أخبرني العاملون في مجال الصحة والإغاثة عن الصعوبات التي يواجهونها في محاولة علاج المرضى باستخدام موارد قليلة للغاية، وهو الوضع الذي يؤدي إلى وفيات غير ضرورية وجروح ملوثة وبتر غير ضروري أمس فقط، تم رفض طلبات منظمة الصحة العالمية لإجراء بعثات لإعادة إمداد مستشفى الأهلي ومستشفى صديق المرضى بالإمدادات الصحية.

منذ تصاعد الأعمال العدائية في 7 أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن 1003 اعتداء على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يعني أكثر من 1000 اعتداء في 277 يومًا.

وأضافت، إنه في السودان، تم الإبلاغ عن حالات الكوليرا والحصبة والسعال الديكي والملاريا وحمى الضنك والتهاب السحايا في العديد من ولايات السودان، حيث يعاني 10.5 مليون نازح داخليًا من محدودية الوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة الصحية ومكافحة النواقل وخدمات التحصين والأدوية.

وفي السودان، أصبح سكان ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة محرومين تمامًا من المساعدات، والوضع في ولايات دارفور مثير للقلق بشكل خاص، بما في ذلك في أماكن مثل الفاشر، حيث لا يزال أكثر من 800 ألف شخص غير قادرين على الحصول على الغذاء والرعاية الصحية.

وفي الآونة الأخيرة، هدفت بعثة رفيعة المستوى إلى تشاد ضمت خبراء كبار من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا في منظمة الصحة العالمية إلى تقييم الاحتياجات الصحية للاجئين والمجتمعات المضيفة، فضلًا عن تحسين وتوسيع نطاق العمليات عبر الحدود إلى ولايات دارفور المتضررة من الصراع.