نشطاء وسياسيون بجنوب اليمن: الانتقالي جاء لهدف وحيد هو إستعادة دولة الجنوب وهي قادمة

 الانتقالي
الانتقالي

 حقق المجلس الانتقالي مكاسب عظيمة في مسيرته لاستعادة الهوية الجنوبية للنقابات العمالية والمهنية التي دمرت تدميرًا ممهنج من الاحتلال اليمني لأجل طمس أي شيء يذكر بالجنوب.

 

فالطريق لم يكن مفروش بالورود امام القيادة الجنوبية فكانت تدرك تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، ولذلك فقد شمّرت سواعدها وذهبت تسابق الزمن لتبدأ مشوارًا صعبًا محفوفًا بالكثير من الصعاب لاستعادة وطنا مسلوبًا.

 فحافظت وسوف تستمر في الحفاظ على ما تحقق من انجازات ومكتسبات وطنية في مختلف المراحل حتى بلوغ وتحقيق أهدافها المشروعة وسيكون الجنوب هو الصوت الحاضر والقوي في قادم الأيام.

 

وأكد ناشطون وسياسيون بجنوب اليمن أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب لاستعادة دولته بحدود ما قبل 21 مايو 1990.



ونوهوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني حامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري، ومجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها.

 

كما قالوا إن المجلس الانتقالي الجنوبي ما زال يواجه تحديات عديدة، أهمهما حرب الخدمات التي تمارس ضد ابناء الشعب الجنوبي والتي تراهن عليها بعض القوى الخبيثة بإنه ا الوسيلة المثلى للضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي لتقديم التنازلات،لكن صمود الشعب الجنوبي هو السلاح الفتاك الذي يفشل كل محاولات الاعداء "

 

وأشاروا إلى أنه اليوم الجنوب يمتلك قوة عسكرية تتعززه على الأرض وستغير المعادلة رأسا على عقب مؤكدين أن الانتقالي جاء لهدف وحيد هو إستعادة دولة الجنوب وهي قادمة.
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1