إكرامي: لا يصح الزج باسم الأهلي في أزمة رمضان صبحي
تحدث إكرامي الشحات حارس مرمى النادي الأهلي المصري السابق، عن كواليس أزمة رمضان صبحي، لاعب فريق بيراميدز، مع المنشطات التي تورط فيها خلال الفترة الماضية.
وسبق وقررت لجنة مكافحة المنشطات بإيقاف رمضان صبحي عن المشاركة مع فريقه لحين انتهاء التحقيق معه بشأن العينة الخاصة به، قبل أن يتم رفع الإيقاف بعد براءته.
وقال إكرامي الشحات في تصريحات تليفزيونية عن أزمة رمضان صبحي: "الشهرين اللي عدوا علينا عشنا أسوأ شهرين في حياتنا".
وواصل في تصريحاته: "رمضان صبحي كان يغتال معنويًا من سيعوضه عن قصة الإيقاف، بسبب الأزمة حرم من منتخب مصر وخسر ماديًا كما حرم أنه كان ممكن أن يكون متواجدا في الأولمبياد".
وأردف إكرامي الشحات في حديثه: "هناك أخطاء جسيمة في الإجراءات التي تمت، والخسارة المادية والمعنوية لا يوجد أحد يستطيع تعويضها، والتحطيم المعنوي للأسر من سيعوضها".
وأكمل: "أشكر ملاك نادي بيراميدز في الإمارات خاصة وأنهم داعمين بقوة لرمضان صبحي، وكانوا يشعرون بالبراءة وأن رمضان مظلوم في هذا الأزمة".
وأردف نجم حراسة مرمى الأهلي السابق: "الإعلاميون الذين خاضوا في عرض رمضان صبحي سواء عن قناعة أو معلومة وصلت لهم خطأ، عليهم أن يكونوا لديهم الشجاعة ويعتذروا للاعب".
أما بشأن دور شريف إكرامي أوضح: "الكثير قالوا أن شريف إكرامي كان متواجدا مع رمضان صبحي بصفته شقيق زوجته، إلا أنه كان متواجدا بصفة معرفته المعايير الدولية بالنسبة لمنظمة المنشطات العالمية خاصة وأنه تعرض لهذا الموقف من قبل، إلى جانب أنه درس المعايير الدولية بالكامل".
وأردف في تصريحاته شريف إكرامي ظل أيام وأسابيع سهران فيها من أجل تحضير كل شيء يخص أزمة رمضان صبحي، وعندما حضر كان مع هيئة الدفاع وكان ركنا أساسيا من الدفاع عنه، وجود شريف ساعد مع هيئة الدفاع.
وتابع إكرامي الشحات: "أشكر لجنة الاستماع، أول لجنة استمرت لمدة 9 ساعات واللجنة الثانية استمرت 8 ساعات لمناقشة كل كبيرة وصغيرة، إلا أنهم يرضوا ضميرهم إذا رمضان بريء أم مدان، ووصلوا للبراءة".
أما بشأن الأقاويل التي ذكرت أن الأهلي هو من تعمد إيذاء رمضان صبحي: "لا يصح الزج باسم الأهلي في المؤامرة ضد رمضان صبحي، النادي الأحمر أكبر من ذلك بكثير، لا يصح الزج خاصة وأن الأحمر لا يحتاج أن يدخل في شيء مثل ذلك، إذا كان المسؤولون في الأهلي غاضبين منه لأنه رحل عن صفوف النادي، إلا إنه ليس معنى ذلك أنهم يحطموه معنويًا أو يقوموا بإيذائه في أكل عيشه".
واختتم في تصريحاته: "كل ما هو مطلوب حاليًا أن من أخطأ في حق رمضان صبحي يكون لديه الشجاعة ويعتذر، وعلى ما أعتقد الاعتذار سيكون مقبولا".