فاينانشيال تايمز: هاريس تتفوق على بايدن في الشعبية لكنها لم تصل بعد إلى مستوى التأثير المطلوب لهزيمة ترامب

هاريس
هاريس

 

 

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بأن الأسبوع الجاري شهد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بالنسبة لكامالا هاريس والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.

فقد تلاشى الإحساس بالأزمة الوشيكة الذي كان يحيط بالحزب لعدة أشهر، وتجددت الحماسة في السباق الرئاسي، مما تسبب في إظهار بعض الارتباك في صفوف أنصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وأوضح تحليل الصحيفة أن هذا التغيير ليس مجرد رد فعل عابر، بل هو مدعوم بالبيانات الإحصائية الموثوقة.

وأظهرت ثلاثة استطلاعات رأي جديدة أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تحظى بنسبة تأييد أعلى من ترامب، وهو ما لم يحققه الرئيس الحالي جو بايدن منذ عدة أشهر.

ومن المهم أن نلاحظ أن الدعم الذي تحظى به هاريس لا يأتي نتيجة لتغيير في مواقف الناخبين الذين كانوا قد حسموا قرارهم لدعم بايدن، بل يعود إلى قدرتها على جذب أصوات الناخبين غير الحاسمين وكذلك ناخبي الأطراف الأخرى، بما في ذلك الشباب والأقليات العرقية مثل السود واللاتينيين، الذين كان بايدن يواجه صعوبة في إقناعهم.