فوائد الشاي الأسود للشعر وطريقة استخدامه.. يمنع التساقط ويضفي لمعانًا
على غرار فوائد الشاي الأسود للبشرة نوضح فوائد الشاي الأسود للشعر، حيث تفيد مضادات الأكسدة والكافيين الموجودة في الشاي الأسود في تعزيز نمو الشعر وإضفاء لمعان طبيعي عليه، مع العلم أن الشاي الأسود مؤكسد بالكامل، كما أنه أكثر معالجة من الشاي الأخضر، وفي هذا التقرير نرصد لكم فوائد الشاي الأسود للشعر.
فوائد الشاي الأسود للشعر
تتنوع فوائد الشاي الأسود للشعر ونوضح منها ما يلي وفقا لموقع بولد سكاي:
يمنع تساقط الشعر
قد يمنع شرب الشاي الأسود تساقط الشعر، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من الجذور الحرة وتخفيف التوتر، وهذان العاملان هما السببان الرئيسيان لتساقط الشعر لدى النساء، وبالتالي، فإن شرب الشاي الأسود قد يساعد في منع تساقط الشعر.
يحفز نمو الشعر
في دراسة أجريت على الفئران، وجد أن الشاي الأسود الصيني المخمر باستخدام نوع معين من الفطريات، يحفز نمو الشعر بعد أسبوعين من الاستخدام الموضعي، كما أن وضع الشاي الأسود في درجة حرارة الغرفة على فروة الرأس وعلى طول الشعر، قد يساعد في تعزيز نمو الشعر.
يضيف لمعانًا وبريقًا للشعر
تشير بعض الأدلة القصصية إلى أن الشاي الأسود قد يضفي لمعانًا على الشعر، فبعد غسل الشعر بالشامبو، اشطفي الشعر بمشروب الشاي الأسود الفاتر، مع تكرار هذا الأمر لبضعة أسابيع حتى يصبح الشعر أكثر نعومة ولمعانًا.
يعمل كعامل صباغة طبيعي
من ضمن فوائد الشاي الأسود للشعر أيضا أنه يعمل كصبغة طبيعية للشعر، حيث تشير الأدلة القصصية إلى أن اللون الأسود المحمر للشاي الأسود يجعله صبغة طبيعية ممتازة للشعر، ولذلك يمكن خلط الشاي الأسود بالحناء ووضعه على فروة الرأس والشعر بالكامل، وتركه لمدة ساعة إلى ساعتين ثم غسله بشامبو خفيف.
يحسن نوعية النوم
ومن فوائد الشاي الأسود أيضا بعيدا عن فوائده التجميلية للشعر، تعزيزه للنوم ومعالجة الأرق، حيث أظهرت دراسة أن الشاي الأسود، وخاصة عندما يُنقع بحمض جاما أمينوبوتيريك، قد يكون له تأثير مريح ويعزز جودة النوم، وذلك لأن حمض GABA له تأثير مهدئ على الدماغ، حيث يخفض التوتر والقلق، وكلاهما من العوائق الشائعة للنوم الصحي.
وأخيرا يجب التنويه بأن الشاي الأسود بدأت نشأته من الصين عام 1590، وفي السابق كان الصينيون يشربون الشاي الأخضر حتى اكتشفوا الشاي الأسود بالصدفة عن طريق وضع أوراق الشاي في الشمس حتى تأكسدت وتحولت إلى اللون الأسود بمذاق ورائحة رائعة.
وفي عام 1610، جلب الهولنديون الشاي الأسود إلى أوروبا وفي عام 1658 دخل إنجلترا، ومع تزايد شعبية الشاي الأسود، قرر البريطانيون زراعته، وهناك مجموعة متنوعة من الشاي الأسود المزروع في الصين والهند.