بعد 3 أشهر من الحادث.. لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الإيراني تكشف تفاصيل مهمة

طائرة الرئيس الإيراني
طائرة الرئيس الإيراني

بعد 3 أشهر من حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تكشفت تفاصيل عن أسباب الحادث الذي وقع في 18 مايو الماضي فوق منطقة جبلية وعرة بمحافظة أذربيجان شمال غربي البلاد.

فقد ذكر مصدر مطلع لوكالة "فارس" شبه الرسمية، اليوم الأربعاء، إن تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سببه الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها وذلك وفقا للنتائج النهائية للتحقيق.

كما أوضح أن عدد ركاب مروحية رئيسي تجاوز العدد الطبيعي ولم تتمكن من الإقلاع إلى الارتفاع المطلوب فاصطدمت بجبل في ظروف طقس ضبابية.

وكان تحقيق سابق، كشف أن الطائرة المروحية لم تتعرض "لانفجار تخريبي" أو أي آثار للحرب الإلكترونية، لكنه قال إن الهليكوبتر لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي.

وأظهر التقرير الثاني للجنة العليا للتحقيق في أبعاد وملابسات حادث تحطم طائرة رئيسي ومرافقين له أن "الاختبارات والفحوص التي أجريت على بقايا وأجزاء الهليكوبتر التي كان يستقلها رئيسي تستبعد وقوع أي انفجار أثناء الرحلة"، حسب ما أفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء بوقت سابق.

كما أضاف التقرير "تم فحص معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة الهليكوبتر المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة"، على حد قول الوكالة.

كذلك ذكر أنه بعد التدقيق والحسابات فإن الهليكوبتر لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للطائرة، عند بداية الرحلة وعند الانطلاق من المبدأ حتى الوصول للوجهة، كما تم مراعاة هذا الوزن أثناء العودة.

يذكر أن رئيسي البالغ 63 عامًا لقي حتفه الشهر الجاري إلى جانب وزير الخارجية وسبعة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.