قرار استيراد النفايات الأوروبية يشعل غضب النشطاء البيئيين في المغرب
أثار قرار وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، بالموافقة على استيراد نفايات من أوروبا، ردود فعل غاضبة بين النشطاء البيئيين.
فقد دعا "التجمع البيئي لشمال المغرب" الوزيرة إلى التراجع عن قرار استيراد أكثر من مليونين ونصف المليون طن من العجلات المطاطية والنفايات المنزلية الأوروبية، معتبرًا أن القرار يتنافى مع مسؤوليتها في الحفاظ على البيئة والكرامة البيئية للمواطنين.
وفي بيان صدر عن التجمع البيئي، أعرب النشطاء عن استيائهم من هذا القرار الذي يرونه مخالفًا للدستور المغربي، الذي يضمن حق المواطنين في العيش ببيئة سليمة، ويعتبرون أن استيراد هذه النفايات يتعارض مع الاستراتيجيات الوطنية للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة والانتقال الطاقي العادل.
وأشار البيان إلى أن حرق العجلات المطاطية لإنتاج الطاقة ليس فقط طريقة غير صديقة للبيئة، بل يساهم أيضًا في تلوث الهواء وانبعاث الغازات الدفيئة، مما يؤدي إلى تفاقم التغيرات المناخية.
وختامًا، شدد النشطاء على ضرورة البحث عن بدائل صديقة للبيئة من شأنها تعزيز التنمية المستدامة، دون المساس بصحة المواطنين أو تعريض البيئة المحلية لمخاطر إضافية.