أعاد إلى الأذهان مسلسل لن أعيش في جلباب أبي.. ما هي قصة عبد الغفور البرعي؟.. الاختلافات بين الرواية الحقيقية

 قصة عبد الغفور البرعي
قصة عبد الغفور البرعي

عبد الغفور البرعي.. تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة منسوبة إلى منهج اللغة العربية، للصف الأول الإعدادي المطور 2024، تتناول قصة عبدالغفور البرعي، الشخصية الرئيسية في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، مما أثار حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية من أولياء الأمور عما تطرق إليه التعليم، وهو ما نفته الوزارة خلال الساعات الماضية، لكن الأمر أثار جدلا كبيرا وأعاد إلى الأذهان الحديث عن مسلسل لن أعيش في جلباب أبي دون علم أي منهم أنها في الأساس رواية للكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، وأن أحداثها الحقيقية تختلف قليلًا عما ورد في المسلسل.


وسلط مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» الذي عرض عام 1996، الضوء على جزء مهم من الحياة الاجتماعية، في صورة شاب بسيط تحول من عامل خردة إلى واحدٍ من كبار التجار في وكالة البلح، في إطار درامي يضم العديد من الأحداث التي كانت بعيدة بشكل كبير عن القصة الحقيقية.


عددا من الاختلافات بين الرواية الحقيقية، والمسلسل الدرامي الشهير، والتي منها:


- كانت شخصية «فاطمة كشري» التي جسدتها الفنانة عبلة كامل، ثانوية، فلم يكن هناك قصة حب كبيرة مع «عبدالغفور البرعي»، الشخصية التي جسدها الفنان الراحل نور الشريف، بل هي من خيال كاتب السيناريو مصطفى محرم لخدمة العمل الدرامي.
- كان والد فاطمة كشري يعمل شيالًا في وكالة عبدالغفور، وليس شقيقها، كما ظهر في المسلسل.

- يسرد المسلسل أن «عبدالوهاب» هو الابن الوحيد لـ«عبدالغفور»، ولكن في الرواية كان لدى تاجر الخردة ولدان هما عبدالوهاب وعبدالستار، واستطاع الأخير أن يستمر في تعليمه حتى التحق بكلية الهندسة، ولكن بعد عامين فقط وكان لا يزال في الجامعة، قرر فجأة السفر إلى إنجلترا، ليستكمل تعليمه بعد نجاحه في إقناع والده أن يدفع له نفقات سفره والإقامة في الخارج، ومن يومها لم يعد «عبدالستار» إلى مصر، وقيل إنه تزوج من سيدة إنجليزية ليقرر الاستقرار هناك.

- «فرح سنية» الذي يعتبر من المشاهد الرئيسية في المسلسل، وسيطر على الحلقة العشرين منه، ليس له وجود في الرواية وهو من خيال السيناريست مصطفى محرم، إذ اكتفت الرواية بذكر قصة زواج «سنية» ابنة عبدالغفور البرعي من «ابن الوزير»، دون أي إشارة إلى تفاصيل الزواج والفرح الذي تصدر الترند مع إعادة عرض المسلسل مؤخرا.

- لا يوجد في الرواية أسرة سيد كشري، الدور الذي قدمه مخلص البحيري، وقدمت سهير الباروني شخصية زوجته «فتحية»، ومي محمد سعيد ابنتهما «فاطمة»، أما الشخصية التي قدمها مؤمن حسن في دور ابنهما «خضير»، فهي موجودة في الرواية ولكن باسم مختلف.

- شخصية «نظيرة» التي جسدتها الفنانة حنان ترك، وزوجها الفنان أحمد سلامة «حسين»، وشقيقها الفنان محمد رياض «عبدالوهاب» وزوجته الأمريكية التي جسدتها الفنانة إيناس مكي «روزالين»، هم أبطال الرواية الذين تدور حولهم القصة الرئيسية، على عكس المسلسل الذي أفرد مساحة كبيرة لأسرة عبدالغفور البرعي وبناته الأربع والدراما حول قصص زواجهن، إذ اكتفى إحسان عبدالقدوس في روايته بالإشارة إلى زواج «سنية» و«بهيرة» ثم طلاقهما بسبب طمع زوجيهما في والدهما عبدالغفور.

- وعلى عكس ما ظهرت به «نظيرة»- حنان ترك- في المسلسل فتاة عقلانية مجتهدة في دراستها، كانت في الرواية تعاني من عقدة نفسية كونها ابنة عبدالغفور البرعي، تلك العقدة التي حطمت كل زيجات بناته، لذا عرض علي

ها «حسين» في البداية الزواج والهرب دون علم والدها، ولكنها رفضت وقررت أن تواجه شخصية والدها لتتخلص من عقدتها.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1