كامالا هاريس تتبنى استراتيجية حذرة في استخدام دعم جو بايدن خلال حملتها الانتخابية

بايدن
بايدن

 

 

في ظل استعداداتها للترشح للرئاسة، تواجه كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، تحديًا استراتيجيًا في كيفية استخدام دعم الرئيس جو بايدن خلال حملتها الانتخابية. 

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، كان يتعين على هاريس اتخاذ قرار حاسم بشأن دور بايدن في دعم حملتها، خاصة في ظل الضغوط التي واجهها بايدن من بعض أعضاء الحزب الديمقراطي للانسحاب من السباق الرئاسي بسبب القلق بشأن عمره ولياقته الذهنية وقدرته على المنافسة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

أحد التساؤلات الرئيسة كان حول ما إذا كان من الأفضل لهاريس أن تبتعد عن بايدن لتأسيس هوية سياسية مستقلة لها، أم أن تستمر في تأييد سياساته التي نالت شعبية واسعة. 

وفي هذا السياق، بدأت تتضح ملامح الاستراتيجية التي تتبعها هاريس وفريقها، حيث يعتزمون استخدام بايدن بشكل مدروس ومستهدف.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن بايدن سيشارك في فعاليات انتخابية محددة مع هاريس، ولكن بحضور محدود، ومن المتوقع أن يزور بايدن ثلاث ولايات متأرجحة هامة، وهي بنسلفانيا وويسكونسن وميتشيجان، حيث لا يزال يتمتع بدعم ملحوظ من الناخبين البيض والطبقة العاملة والنقابيين.

هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من دعم بايدن وتعزيز صورة هاريس كمرشحة مستقلة.