العقيد محسن حمود لـ" متن نيوز" عودة الدولتين الحل الأمثل لأزمة اليمن.. وطموحات تأسيس الجيش الجنوبي كانت كبيرة (حوار)
قال العقيد مهندس طيران محسن علي حمود المحلل السياسي والاستراتيجي بجنوب اليمن، إن برأيك حل الازمة باليمن
بإختصار عودة الدولتين إلى ماقبل العام ١٩٩٠م.
وأضاف في حوار خاص لـ "متن نيوز"، بأن الطموح كان كبير جدًا بسبب الشعارات وأهم أهداف تأسيس الجيش الجنوبي حماية أراضي وبحار وأجواء الجمهورية وكذا كان للجيش عمليات عسكرية خارج الحدود.
وإليكم نص الحوار:-
◄بالتزامن مع ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي.. حدثني عن بدايات جيش الجنوب باليمن؟
عند بداية الجمهورية الوليدة في الجنوب العربي لم يكون هناك أفراد ينتمون إلى القوات المسلحة بشكل كبير ولم تكون لديهم معدات قتالية في تلك الفترة إلا بعض المعدات آلتي تركتها بريطانيا وهذا ما جعل دول الجوار تستضعف دولتنا وتطمع في احتياج الحدود والتوغل لاقتصاص مساحات واسعة لتضمها إلى مناطقها ولم تحافظ على حسن الجوار ولا الإخوة العربية والإسلامية وتنكرت لكل الأعراف والمواثيق ورغم ضعف القوات الجنوبية إلا أنها استطاعت أن تكسر شوكة المعتدي وهذا ما جعل القيادة السياسية والعسكرية أن تفكر ببناء جيش قوي ومتسلح أولًا بالوطنية وكذا لأحدث الأسلحة المتطورة وكذا اهتمت القيادة ببناء الإنسان لترسيخ العلم وتأصيل الثقافة الوطنية لكافة شرائح المجتمع بما فيهم كوادر القوات المسلحة وتعزيز التعاون العسكرية في جميع ألاصناف القتالية وتعزيز الضبط والربط العسكري.
◄الجيش الجنوب العربي من أكثر الجيوش العربية تأهيلًا وتسليحًا وتدريبًا.. ما السر؟
عندما نال الجنوب اسقلاله الجنوب من الاستعمار البريطاني وأعلن دولته لم تجد القيادة السياسية التأييد والاعتراف بها من دول الجوار غير من بعض الدول العربية والإسلامية وكانت مصر الشقيقة بمثابة الباكورة التى وقفت إلى جانبنا وكانت الصوت المفزع الذي أوقف الاعتداءات وعمل لها حد رغم أن الشقيقة مصر كانت تصمد جراحها هزيمة ٦٧ بعدم الاعتداء على دولة الجنوب، ولهذا لم يكون أمام القيادة السياسية غير التوجه نحو الاتحاد السوفيتي والذي كان لنا خير الأخ والصديق وتعززت العلاقة وتقوت ولم يبخل علينا الروس في الدعم الغير مشروط والغير محدود، وأيضًا لم تبخل القيادة السياسية والعسكرية على استمرار التدريب والتأهيل المستمر وتخرج نخب علمية في جميع المجالات ومن جميع دول الاتحاد السوفيتي وكذا دول المنظومة الاشتراكية.
◄أهداف تأسيس الجيش الجنوبي
الطموح كان كبير جدًا بسبب الشعارات وأهم اهداف تأسيس الجيش الجنوبي حماية أراضي وبحار وأجواء الجمهورية وكذا كان للجيش عمليات عسكرية خارج الحدود وسبق له وأن شارك مشاركة فعلية في لبنان من ضمن قوام قوات الردع العربية وكذا مشاركة قتالية في تثبيت أمن دولة إثيوبيا قبل أن تنفصل منها ارثيريا بحكم علاقتنا معها أيام حكم الرئيس منجيتو هيلا مريم /وقد سبق ذلك توقيع القيادة السياسية مع دولة إثيوبيا بالتعاون المشترك في جميع المحاولات.
◄برأيك ما هو حل الازمة باليمن؟
بإختصار عودة الدولتين إلى ماقبل العام ١٩٩٠م.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
