الانتقالي ينتصر لكوادر الجنوب.. هاشتاج يستعرض إنجازات الزبيدي

الزبيدي
الزبيدي

أطلق ناشطون وسياسيون بجنوب اليمن حملة اعلامية الكترونية تحمل هاشتاج " الانتقالي ينتصر لكوادر الجنوب" تزامنا وذلك الانتصار للمبعدين اشادوا فيها بجهود اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن ونائبه ابوزرعة المحرمي في استعادة حقوق المبعدين قسرا، موضحين الجرائم التي ارتكبها الاحتلال اليمني بحق الكوادر الجنوبية من اقصاء وتهميش.


وأشادوا بتفاني قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في معالجات الموظفين الجنوبيين المبعدين عن وظائفهم بالمجالين المدني والعسكري من خلال الإعادة للخدمة والترقية والتسوية والإحالة إلى التقاعد.

 

مشيرين إلى أن تسوية وضع 9008 عسكريًا، وأمنيًاصف ضابط وفرد قوات مسلحة وداخلية وأمن سياسي، و6460 صف ضابط وفرد قوات مسلحة، و10514 منقطعين قوات مسلحة وداخلية وأمن سياسي، و4193 شهداء ووفيات قوات المسلحة وداخلية وأمن سياسي' وتسوية اوضاع 4135 تقاعد مبكر مدني، و9000 منقطع مدني و3200 تقاعد مبكر مدني'.


تمثل إعادة حقوق المُسرَّحين من رجال القوات المسلحة الجنوبية حقا أصيلا تعهد به اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة وها هو يتم تنفيذه على ارض الواقع.


لافتين إلى أن جهود الزُبيدي في هذا الملف على وجه التحديد حظيت بإشادة كبيرة كونها عكست مدى العناية التي توليها القيادة الجنوبية تجاه حفظ حقوق ابنائها سواء من هم في الخدمة أو الذين تعرضوا للتهميش والإقصاء والحرمان من حقوقهم المالية.


مؤكدين ان هذه الثمرة التي يحصدها الجنوب تأتي بعد فترات صعبة قضاها منتسبو الجيش الجنوبي الذين تعرضوا للظلم والتهميش والإقصاء في استهداف خبيث أعقب الحرب الظالمة التي تم شنها على الجنوب عام في 1994م.


معتبرين ان بدء تدشين صرف مرتبات ومستحقات قرابه 34 ألف من العسكريين والموظفين الجنوبيين المبعدين قسرا ماهو إلا وفاء بالعهد الذي قطعة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لابناء الجنوب والمتمثل باستعادة حقوقهم الكاملة دون نقصان.

 

مشيرين إلى أن كل المرتبات التي تم صرفها للعسكريين والموظفين الجنوبين هي حق من ابسط حقوقهم داخل ارضهم وحق شرعي وليست هبة من احد كما يروج لها إعلام الاخوان.


مشيرين إلى ان نظام صنعاء أقصى اكثر من 70 الف كادر جنوبي من وظائفهم العسكرية والأمنية واخرج الجنوب برمته من المعادلة السياسية وهذا من اهم اسباب تشكيل محور قضية شعب الجنوب وثورتها التي انطلقت 2007/7/7م.


لافتين إلى أن استعادة حقوق ابناء الجنوب هو احد ثمار الجهود المبذولة من قبل القيادة الجنوبية ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي وخطوة من ضمن خطوات استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ماقبل 21 مايو 1990م.

 

تفاعل عدد من الاعلاميين والناشطين مع قرار صرف مستحقات المبعدين قسرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد وضاح بن عطية نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية الوطنية في تغريدته على منصة تويتر قال فيها: " أن ‏المطالبة بالحقوق الشخصية حتى يحصل عليها أي موظف عسكري أو مدني تم إقصاءه بعد إحتلال نظام صنعاء للجنوب سنة ١٩٩٤م عمل نضالي جنوبي وطني والقضية الجنوبية الوطنية هي أجزاء من قضايا مارسها الاحتلال ضد شعب الجنوب،


لا يعني نيل بعض الحقوق تنازل عن حق إستعادة الدولة الجنوبية بل العكس واعتراف طرف الإحتلال بارتكابه الممارسات الاستعمارية العنصرية ضد الجنوبيين وصرفه لهذه الحقوق يعتبر دليل من أهم الأدلة القطعية التي تشرعن أحقية استعادة وبناء الدولة الجنوبية سلما أو حربا.

 

من جانبه قال الإعلامي عبد القادر ابو الليم:" أن صرف مستحقات المبعدين الجنوبيين من عسكريين وامنيين هو حق اصيل لهم وليس هبة أو منحة من احد، ويأتي ضمن عشرات الالاف من الحقوق التي حرم منها ابناء وكوادر الجنوب بشكل عام طوال اكثر من ثلاثة عقود.


فيما أشار الإعلامي علي ناصر العولقي في تغريدته قائلًا: ‏منذ احتلال الجنوب في العام 1994 من قبل قوى الاحتلال اليمنية وفروعها الارهابية، تعرض شعب الجنوب لكل انواع الظلم والقمع والتهميش، وسرحوا من وظائفهم.

واضاف بالقول: أن اليوم بفضل القيادة الجنوبية ممثلة بالزُبيدي استعاد العسكريون الجنوبيون حقوقهم.


وأكد السياسي الجنوبي صهيب ناصر الحميري في تغريدته قائلًا: ‏حينما ظن نظام صنعاء اليمنية أن تسريح الكوادر الجنوبية سيؤدي إلى تدمير قوتها واجتثاثها كانت النتيجة عكسية تمامًا فقد عادت تلك الكوادر بعد سنوات من التحديات بجيش جنوبي أكثر تنظيم وتدريب مما سبق معزز بالولاء والفداء للوطن

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1