الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
booked.net

زيارة اللواء الزُبيدي والشيخ محمد بن زايد لأمريكا.. الإمارات عضد الجنوب

علم الإمارات وجنوب
علم الإمارات وجنوب اليمن

تكثف دولة الإمارات العربية المتحدة، دائمًا من عملياتها الإغاثية التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في جنوب اليمن على مختلف الأصعدة.

 

حيث تولي دولة الإمارات، اهتمامًا كبيرًا بالعمل على تحسين منظومة الخدمات عملًا على إتاحة المجال أمام تحقيق الاستقرار الشامل في أرجاء الجنوب، وذلك في مواجهة تداعيات خطيرة أفرزتها حرب الخدمات الضارية التي تم شنها على الجنوب.

◄مبادرات تنموية وإغاثية متعددة في الجنوب العربي

 

وحملت دولة الإمارات العربية، على عاتقها مبادرات تنموية وإغاثية متعددة في الجنوب العربي، لتحسين الظروف المعيشية ورعاية الفئات الأكثر احتياجا في ظل الحرب الدائرة بالبلاد.


فمنذ اندلاع الصراع في اليمن، وقفت الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الجنوب في مسيرته نحو استعادة الأمن والاستقرا، وبرز دورها كحليف صادق ومساند للجنوبيين في مختلف المجالات، من خلال دعمها العسكري والإنساني والسياسي'


ولعبت الإمارات دورًا محوريًا في تحرير العاصمة عدن من سيطرة الحوثيين، وقدمت دعمًا عسكريًا كبيرًا لقوات المقاومة الجنوبية'.

 

 كما ساهمت بشكل فعال في مكافحة الإرهاب، من خلال دعمها للقوات المسلحة الجنوبية في محاربة الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وداعش' اذ برهنت الوقائع أن الإمارات هي الحليف الصادق للجنوب ومساندته للحفاظ على آمنه واستقراره' ولن ينسى الجنوبيون دماء أبناء الإمارات التي سالت على أرضهم، وتضحياتهم الجسيمة في سبيل طرد الغزاة ودحر الإرهاب' وستبقى هذه التضحيات رمزًا للوفاء والإخلاص للجنوب وشعبه.

 

كما أثبتت الإمارات على مدار السنوات الماضية اهتمامها الكبير بمصلحة الجنوبيين، ودعمت مشاريع التنمية والبنية التحتية في مختلف أنحاء الجنوب، وساهمت في إعادة إعمار المناطق التي تضررت من الحرب'.


وتُعتبر الإمارات شريكًا استراتيجيًا للجنوب، ولها دورٌ هامٌ في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتؤكد الوقائع على دعمها المتواصل للجنوبيين في مختلف المجالات.

 

ففي الوقت الذي يشارك فيه اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادة الرئاسي باليمن في سلسلة اللقاءات التي عقدها وفد مجلس القيادة، مع عدد من رؤساء الوفود وممثلي الدول المشاركة في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المزمع انطلاق جلساتها العامة اليوم الثلاثاء، بدأ أمس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الإثنين، زيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية، تعد الأولى من نوعها منذ توليه رئاسة الدولة، والتي وصفها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بأنها ستكون "تاريخية".

 

ويبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة مع جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تمتد إلى أكثر من خمسين عامًا، وسبل تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة.


شراكة اقتصادية وتكنولوجية

تتعاون دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتسيران بخطى متسارعة في هذا المجال الحيوي الذي يشكل اقتصاد المستقبل.

في 1 يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكنولوجيا رائدة مقرها الولايات المتحدة، اتفاقية استراتيجية مع NXT Global لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في الإمارات في مدينة مصدر، والتي ستكون أحد أكثر التطورات الحضرية استدامة في العالم.
في 15 أبريل 2024، أعلنت شركة مايكروسوفت عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة G42 الإماراتية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. يتضمن هذا الاستثمار تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ويشمل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المحلية، والاتصالات، وتقديم الخدمات الآمنة، وتعزيز التحول الرقمي في العديد من القطاعات. كما يهدف هذا التعاون إلى تطوير تقنيات موثوقة للطاقة النظيفة وتعليم المهارات في مجالات الذكاء الاصطناعي.
أدى إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021 إلى التعاون العلمي حول الغلاف الجوي للمريخ. تسعى الإمارات إلى توطيد هذه الشراكة بشكل أكبر من خلال التزامها بمهمات استكشاف الفضاء بالتعاون مع جامعة كولورادو في مشروع NASA’s Lunar Gateway، الذي سيشهد إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر بحلول عام 2030، مما يعزز مكانة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
دولة الإمارات شريك رئيسي للولايات المتحدة في العمل المناخي، حيث يبرز ذلك في الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE بحلول عام 2035، والتي تهدف إلى إنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة.
كما تشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate التي تشمل أكثر من 500 مشروع للطاقة النظيفة في 50 دولة، بالإضافة إلى استثمارات شركة مصدر في 11 مشروعًا للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، بما في ذلك مشروع Big Beau للطاقة الشمسية والبطاريات بالقرب من لوس أنجلوس.

 

◄عطاءات دولة الإمارات بمختلف القطاعات الحيوية في الجنوب

 

يذكر ان عطاءات دولة الإمارات تشمل مختلف القطاعات الحيوية في الجنوب، وتخص على وجه التحديد القطاعات الرئيسية التي ترتبط بالواقع المعيشي للمواطنين.

فالأعمال الإنسانية الإماراتية دافع رئيسي من أجل تحسين بيئة الحياة في الجنوب العربي، ومن ثم التغلب على أي مخططات تثيرها القوى المعادية لتصدير الفوضى للوطن، وفي القلب منه العاصمة عدن المستهدفة بالكثير من المؤامرات.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1