ما هي أبعاد مشاركة الزبيدي في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك؟
إن أبعاد مشاركة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي تمتد إلى التأثير على التحركات السياسة في الداخل والخارج فعلى الصعيد الدولي ستسمح له منصة الأمم المتحدة بطرح القضية الجنوبية بشكل يبرز حجم المعاناة الإنسانية والسياسية التي يعاني منها شعب الجنوب،وكذلك توظيف علاقاته ووجوده في الاجتماع لصالحها وزيادة الوعي بظروفها التاريخية وضرورة حلها كضمان لأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم.
لعقود تعاني التجاهل والتهميش وسط تعتيم إعلامي وغياب كامل للمنظمات الحقوقية وبسبب غياب تسليط الأضواء على القضية الجنوبية عمل نظام الاحتلال اليمني على ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الشعب الجنوبي شملت هذه الانتهاكات جرائم القتل والتنكيل وتصفية القيادات الجنوبية والناشطين والمتظاهرين وإيداع آلاف المواطنين في سجون ومعتقلات تفتقد لأدنى مقومات الحياة دون أي مسوغ قانوني.
كما شملت هذه الانتهاكات فصل الموظفين الجنوبيين واقصاءهم من وظائفهم،ونهب الممتلكات الخاصة والثروات الجنوبية وسط تعتيم إعلامي وغياب كامل للمنظمات الدولية والأمم المتحدة.
حول هذا الأمر تحدث الناشط السياسي والإعلامي وائل محمود بقوله "قبل سنوات كنا نفرح إن رأينا خبرًا يغطي أحداث الجنوب في صحيفة أو حتى خبرًا على الشريط الإخباري في أي قناة"
يضيف وائل اليوم أصبحت القضية الجنوبية تناقش على منبر الأمم المتحدة والقنوات والصحف تغطي أحداث الجنوب بصورة موسعة بفضل جهود الزبيدي الذي عمل بذكاء وحنكة على فتح قنوات التواصل مع صناع القرار الدولي في العالم.
بذكاء كبير استغل الزبيدي المشاركة في الفعاليات الدولية للتعريف بالمجلس الانتقالي،وطرح رؤية المجلس وتصوراته لحل الأزمة اليمنية وأثار الزبيدي من خلال منبر الأمم المتحدة ولقاءاته بقادة الدول والمسؤولين الدوليين ضرورة إعادة صياغة العملية السياسية في اليمن لتشمل جميع الأطراف والقضايا بدلًا عن التركيز على الحوثيين فقط.
يدرك العالم أن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح اليوم قوة فاعلة تساهم في أمن واستقرار العالم من خلال الحرب التي يشنها الجيش الجنوبي على التنظيمات الإرهابية في بلد ظل لعقود يعاني ويلات الإرهاب،بسبب نظام الاحتلال الذي لعب بورقة الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية،من خلال استخدام فزاعة الإرهاب في ابتزاز المجتمع الدولي وطلب المال والسلاح بحجة عدم قدرة اليمن على تحمل تكاليف محاربة الإرهاب والتطرف.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1