كيف تمثل لقاءات الزُبيدي مع صناع القرار في عواصم القرار الدولي نقلة نوعية في تعزيز موقف الجنوب؟
تُعد زيارة اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا حضوره في نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حدثًا محوريًا في مسار قضية الجنوب.
حيث اكد محللون سياسيون بأن زيارة الزُبيدي إلى الولايات المتحدة، وخصوصًا إلى نيويورك، تمثل نقطة تحول كبيرة في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما قالوا إن زيارة عيدروس الزُبيدي إلى نيويورك تمثل لحظة فارقة في مسار قضية الجنوب، حيث تعكس هذه الزيارة التزام القيادة الجنوبية بطرح مطالب شعب الجنوب على الساحة الدولية، والبحث عن دعم دولي لتحقيق أهدافه.
لقاءات الزُبيدي مع صناع القرار في عواصم القرار الدولي، مثل نيويورك، تمثل نقلة نوعية في تعزيز موقف الجنوب وتعزيز الحضور الجنوبي على المستوى الدولي.ت مهمة
دلالات مهمة تحملها زيارة عيدروس الزُبيدي إلى الولايات المتحدة، حول توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي لتوطيد علاقاته مع القوى العالمية، خاصة في ظل الظروف السياسية المعقدة التي تشهدها المنطقة. تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة على عدة مستويات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والأمنية، مع التركيز على التعاون في مكافحة الإرهاب. المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى لفتح صفحة جديدة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق مصالح مشتركة يمكن أن تعزز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التوترات الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.
فهذه الزيارة تحمل في طياتها دلالات كبيرة على الصعيد السياسي والدبلوماسي لقضية شعب الجنوب، وتُعد خطوة مهمة في تعزيز موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة الدولية، وفرصة سانحة لطرح قضايا الجنوب أمام المحافل الدولية الكبرى. مما يسهم في تحقيق مكاسب دبلوماسية مهمة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1