منها زيادة الدعم الدولي للقضية الجنوبية.. دلالات مشاركة الزبيدي في قمة المستقبل بنيويورك
كشف محللون سياسيون ونشطاء بجنوب اليمن بأن المشاركة في قمة المستقبل تتيح للواء عيدروس الزُبيدي فرصة للقاء قادة عالميين ودبلوماسيين من مختلف الدول، وهو ما قد يساعد في بناء تحالفات جديدة وتوسيع شبكة العلاقات الدبلوماسية للمجلس الانتقالي. تعزيز هذه التحالفات يعد حاسمًا في تحقيق دعم دولي واسع للقضية الجنوبية.
كما أن الحضور في الأمم المتحدة، خصوصًا في فعاليات محورية مثل قمة المستقبل، يعزز من مصداقية المجلس الانتقالي ككيان سياسي يسعى لحل القضايا بالطرق السلمية والدبلوماسية. هذه المصداقية قد تساعد في كسب دعم دولي لمطالبة الجنوبيين بتقرير المصير.
حيث يعمل الزُبيدي على استغلال هذه المنصة للتأكيد على دور المجلس الانتقالي في محاربة الإرهاب وضمان الأمن الإقليمي في االمنطقة، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة. هذا قد يسهم في كسب دعم أكبر من الدول المهتمة باستقرار الوضع في منطقة البحر الأحمر.
المشاركة في قمة تركز على المستقبل تُتيح للواء الزُبيدي الترويج لرؤية المجلس الانتقالي حول التنمية المستدامة في الجنوب. والحديث عن خطط المجلس لتطوير الاقتصاد الجنوبي وجذب الاستثمارات، مما يعزز من قدرة الجنوب على بناء دولة مستقلة ومزدهرة.
يذكر ان حضور اللواء الزُبيدي في مثل هذه القمم الدولية قد يُسهم في:
- زيادة الدعم الدولي للقضية الجنوبية.
تعزيز صورة المجلس الانتقالي كقوة سياسية مسؤولة.
فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجالات التنمية والأمن.
كسب دعم أممي وإقليمي لخطوات استقلال الجنوب.
باختصار، حضور الزُبيدي لمراسم افتتاح قمة المستقبل في نيويورك يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز دور المجلس الانتقالي الجنوبي في الساحة الدولية ودفع القضية الجنوبية نحو الحصول على المزيد من الاهتمام والدعم الدولي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1