كيف يُعد الزُبيدي رمزًا لإرادة شعب الجنوب وقائدًا يعكس تطلعاته العادلة نحو استعادة دولته؟
#الزُبيدي_يمثل_إراده_ الجنوبيين.. تُشكل زيارة اللواء عيدروس الزُبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية خطوة محورية لتعزيز مكانة الجنوب في الساحة الدولية.
حيث يُعد الزُبيدي رمزًا لإرادة شعب الجنوب وقائدًا يعكس تطلعاته العادلة نحو استعادة دولته، في هذا السياق، يلعب الزُبيدي دورًا محوريًا في طرح قضية الجنوب بشكل مباشر في المحافل الدولية، وهو ما ظهر بوضوح خلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79. هذا الحضور يُعد اعترافًا دوليًا بشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف أساسي في أي مفاوضات سياسية مستقبلية.
إن ما تحقق لشعب الجنوب من انتصارات حتى الآن، لم يكن ليتحقق لولا القيادة الحكيمة للواء الزُبيدي، والتضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الجنوب. فمنذ انطلاق الثورة الجنوبية التحريرية بعد حرب صيف 1994م، قدم شعب الجنوب آلاف الشهداء والجرحى في سبيل تحقيق حلم استعادة دولتهم. اليوم، تتواصل هذه التضحيات في مواجهة التحديات المستمرة، خاصة في ظل التصعيد غير المبرر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي تستهدف مقدرات الجنوب وأمنه الغذائي.
لم تكن الانتصارات التي حققها الجنوب مقتصرة على الساحة السياسية فقط، بل امتدت إلى ميادين القتال حيث قادت القوات المسلحة الجنوبية، تحت قيادة الزُبيدي، جهودًا كبيرة في مكافحة الإرهاب.
هذه الجهود أثمرت في دحر التنظيمات الإرهابية وحماية الجنوب من مخاطرها. وتعكس التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد على أهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود. فقد أثبتت القوات المسلحة الجنوبية قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية، مما يعزز من شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوب كقوة فاعلة على الساحة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1