أبرز رسائل الزبيدي في إحتفالات الجاليات الجنوبية في امريكا (الدلالات)

 الزبيدي في إحتفالات
الزبيدي في إحتفالات الجاليات الجنوبية في امريكا

مثل حضور اللواء عيدروس الزبيدي في إحتفالات الجاليات الجنوبية في امريكا هو عبّارة عن شغف المواطن الجنوبي في المهجر للتأكيد على الهوية الجنوبية ورغبتهم الصادقة في نيل الاستقلال.


كما أرسل أبناء الجنوب من قلب ولاية ميتشيجن رسالة هامة أن انتمائهم لوطنهم الأم وإرادتهم القوية لتحقيق تطلعاتهم الوطنية مهما كانوا بعيدا عنه سوف يكون لهم بصمات في تطلعات الشعب الجنوبي بعودة الدولة الجنوبية يسودها الأمن والاستقرار.

 

شهدت الفعالية حضورًا مكثفًا من مختلف فئات المجتمع الجنوبي، مما يعكس تنوعه وعمق ارتباطه بقضية الجنوب في كلماتهم، شدد أبناء الجالية على أهمية التلاحم في مواجهة التحديات المستقبلية، مُعبرين عن عزمهم على تعزيز الهوية الجنوبية في المهجر بينما تتزايد الصعوبات، تأتي هذه اللحظات لتؤكد أن الجالية الجنوبية في ميتشيجن مستمرة في سعيها لتحقيق الأهداف النبيلة لقضيتهم موكدين على ضرورة العمل الجماعي لرفع صوت الجنوب في الساحة الدولية.

حيث كانت كلمة عيدروس الزبيدي رسالة هامة لأبناء الجنوب في الداخل والخارج بقوله في خطابه، أن الوقت الراهن علينا الاصطفاف خلف القضية الجنوبية، مؤكدًا أن "الاستقلال حق مشروع لكل شعب" وأن "التلاحم هو حجر الزاوية لتحقيق هذا الحق"

 

كما دعا أبناء الجالية الجنوبية لتكثيف الجهود في دعم وطنهم، وتعزيز التواصل مع القضايا الراهنة التي تمس حياة المواطن في الداخل

 

وأشار عيدروس الزبيدي أنه يجب على الجالية أن تكون فاعلة في صياغة السياسات التي تتعلق بالقضية الجنوبية، والعمل على تعزيز العلاقات مع المجتمعات الأخرى.

 

كما تسعى الجالية الجنوبية في ميتشيجن إلى تنظيم فعاليات متتالية تُظهِر تلاحمهم، لتستمر هذه الأنشطة كدلالة على التراث الجنوبي كما يأمل أبناء الجنوب بأن تكون تلك الفعاليات قناة لإيصال صوتهم إلى العالم، ضمن مسعى مستمر لتعزيز القضية الجنوبية على مختلف الأصعدة، مع التركيز على تسليط الضوء على القضايا الجنوبية بطرق مبتكرة وفعالة.

 


حيث يشكل تلاحم أبناء الجنوب في ولاية ميتشيجن الأمريكية دلالة على تجسيدً حيًا للمفهوم الحقيقي لحماية مكاسب واستحقاقات الجنوبية في الداخل والخارج وهو ما يشكل قوة ضاربة في الاستمرار في النضال والعمل لتحقيق الحلم في الاستقلال والحرية كما أن إرادة أبناء الجنوب في الشتات تُعد شهادة حية على قوة التلاحم، مما يضفي على آمالهم مزيدًا من الزخم والقوة، لترسم معالم مستقبل واعد لأهدافهم الوطنية.


كما رسمت الفعاليات التي يتم تنظيمها من الجاليات الجنوبية في ميتشيجن تُعد بارقة أمل لكل جنوبي مؤمن بقضيته، وتؤكد أن العمل الجاد والالتزام هم أدوات رئيسية لتحقيق الحلم الجنوبي في التحرر والكرامة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1