ترامب من كولورادو: دعوات جديدة لعملية ترحيل جماعي واتهامات للمهاجرين بالتسبب في الفوضى
في إطار حملته الانتخابية المكثفة لسباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024، قام الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بزيارة ولاية كولورادو، حيث أعاد تجديد هجومه الحاد على المهاجرين غير الشرعيين.
ووفقًا لتقارير وكالة "أسوشيتد برس"، اعتمد ترامب خلال كلمته على مزاعم مضللة ولغة وصفها البعض بغير الإنسانية، مدعيًا أن المهاجرين يتسببون في "الفوضى" في المدن والبلدات الصغيرة عبر الولايات المتحدة.
كانت فعالية أورورا في كولورادو هي الزيارة الأولى من نوعها لأي من المرشحين الرئاسيين للولاية قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، رغم أن كولورادو تميل عادة لدعم الديمقراطيين.
وتعهد ترامب في كلمته أمام أنصاره بشن أكبر حملة ترحيل جماعي للمهاجرين في تاريخ البلاد، مما يعكس التوجه الذي جعل من الهجرة محورًا رئيسيًا لسياسته منذ دخوله المعترك السياسي عام 2015.
في الأشهر الأخيرة، ركز ترامب انتقاداته على المجتمعات الصغيرة التي شهدت تدفقًا كبيرًا للمهاجرين، حيث تصاعدت التوترات المحلية حول الموارد وأبدى العديد من السكان القلق إزاء التغيرات الديموغرافية المفاجئة.
كانت مدينة أورورا تحت الأضواء في أغسطس الماضي بعد انتشار مقطع فيديو يظهر رجلًا مسلحًا يتجول في مبنى سكني يقطنه مهاجرون من فنزويلا، وهو ما دفع ترامب إلى اتهام العصابات الفنزويلية بالسيطرة على المباني. إلا أن السلطات نفت هذه المزاعم، موضحة أن الحادثة وقعت في مبنى واحد فقط في ضاحية قريبة من دنفر، وأكدت أن المنطقة تحت السيطرة الأمنية.