كيف أكدت مليونية سيئون صمود الهوية الجنوبية في مواجهة الاحتلال وإرهابه؟

تعببرية
تعببرية

أكد محللون سياسيون بجنوب اليمن بأن مليونية سيئون  أكدت صمود الهوية الجنوبية في مواجهة الاحتلال وإرهابه وزيفه.

 


وشهدت مدينة سيئون  لحظة تاريخية بمليونية الهوية الجنوبية، إصرارا على انتزاع حقوق المحافظة وتجديدا للتلاحم الشعبي الجنوبي في ذكرى ثورة 14 أكتوبر.

 

حيث يعد حدثًا وطنيًا بارزًا تمثل في "مليونية الهوية الجنوبية"، التي نظمت بالتزامن الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، يعكس هذا الحشد المليوني تمسك وثبات أبناء الجنوب وفي طليعتهم أبناء حضرموت بهويتهم الوطنية الجنوبية، ومطالبهم السياسية المشروعة في الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.

 

 وقد شارك في المليونية عشرات الآلاف من المواطنين، تعبيرًا عن تضامنهم ورغبتهم في تحقيق التطلعات المشروعة التي ما دام ناضلوا من أجلها وهي استعادة دولة الجنوب.

 

تأتي هذه الفعالية في ظل ظروف استثنائية، حيث يواجه الجنوب تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية جسيمة، من أبرزها الهجمات الإرهابية  على قواتنا المسلحة في شبوة وأبين، والمعارك المشتعلة في جبهات القتال بالجبهات الحدودية  وتدهور العملة المحلية، الأمر الذي يفرض وحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف حول قيادتنا السياسية العليا.

 

تزامنت المليونية مع تصاعد في الأعمال الإرهابية، خاصة في محافظة شبوة وابين. فقد شنت التنظيمات الإرهابية هجومًا غادرًا على قوات دفاع شبوة، أدى إلى استشهاد ركان اللواء  الأول دفاع شبوة، العميد أحمد محسن السليماني العولقي، هذا التصعيد يشير بما لا يدع للشك إلى أن التنظيمات الإرهابية تحركها أطراف سياسية يمنية معروفة بقلقها من شعبية المجلس الانتقالي والتفاف شعب الجنوب حوله، وتلجأ إلى تصعيد الهجمات الارهابية لمحاولة إضعاف معنويات أبناء الجنوب.

 

لكن هذه التحديات الأمنية الإرهابية، لم ولن تنل من عزم شعب الجنوب وقيادته من المضي قدمًا نحو تحقيق تطلعاته ومطالبه المشروعة في استعادة دولة الجنوب المستقلة وعلى العكس، زادت هذه التحديات من تمسك أبناء الجنوب بهويتهم وأهداف ثورتهم ووحدتهم الداخلية  في مواجهة قوى الإرهاب والتآمر


 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1