محمد فتحي: حجم الدارك ويب لا يتعدى 5% من محتوى الإنترنت وأنشطته تتجاوز مليارات الدولارات سنويًا
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فتحي المتخصص في الإعلام الرقمي، إن الدارك ويب ظهر في أواخر التسعينات بعض الأنظمة الدفاعية العالمية كانت بتحتاج لشفير البيانات من أجل حماية خصوصياتها وأسرارها العسكرية.
وأضاف فتحي في حديث لقناة المحور بأن بعض المحترفين في البرمجة استعانوا بهذه الفكرة لبناء شبكات مشفرة مهمتها أن تقوم بحماية الأعضاء ولا تسمح بالكشف هويتهم.
وأوضح خبير السوشيال ميديا والمتخصص في أمن المعلومات بأن هذه الفكرة لها أبعاد كثيرة، منها بالمخالفة للقانون منها “تجارة مخدارت بيع أعضاء”، والتي من الصعب أن تكتشف هوية هؤلاء الأشخاص.
محمد فتحي خبير السوشيال ميديا والمتخصص في أمن المعلومات
وتابع في حديثه بأن هذه العملية بدأو أن يشبهوها بالبحر، مؤكدًا أن الإنترنت الذي يتم استخدامه عباره عن 6% من حجم الإنترنت الموجود بشكل عام دون مواقع التواصل الاجتماعي فقط هي المتعلقة بالمتصفحات على الانترنت منها جوجل كروم أما الإنترنت العميق هو الابحاث العلمية وغيرها وهي معلومات 90% داخل شركات بشكل عام، ومن هنا يتبقى 4% من الدارك ويب وهو عمق المحيط.
محمد فتحي
وأوضح بأن الدارك ويب عبارة عن شبكات ومواقع بعينها الشخص من خلالها يستخدمها عن طريق القصد أو عن طريق الخطأ.
وأشار الخبير المتخصص في أمن المعلومات في حديثه لقناة المحور بأنه من الصعب أن تصل كشخص مستخدم على الدارك ويب لأصله والتي من السهل أن يقوم بعملية اختراق أو جريمة والبيع عليه عملات رقمية مشفرة أو أسلحة.
محمد فتحي
وأكد بأن حجم الدارك ويب لا يتعدى 5% من محتوى الإنترنت وأنشطته تتجاوز مليارات الدولارات سنويًا، ووفق الإحصائية المتسخدمة من الدارك ويب بلغ 20 مليون مستخدم حول العالم وسط عقلية احترافية فائقة الذكاء والذي يضع صاحبة وسط مخاطر وتحديات.
وأختتم حديثه بأن أهم المخاطر والتحديات للدراك ويب، بأن مجتمع الدارك ويب يضع المستخدم في عالم عليه أن يضع بياناته كاملة للأدمن والمسؤول، وهي عند البدء في هذه العملية ليس بالأمل اليسير أن تخرجه منه، وهي أصل الفكرة هي الحصول على بيانات لمعرفة معلومات لا تعرفها في الحقيقة.
خلال لقاء محمد فتحي
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
