التصريحات الأمريكية تؤكد التزامها بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
في تصريحات جديدة، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق تجاه الأنشطة النووية الإيرانية، مؤكدةً التزام الولايات المتحدة بعدم السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي.
جاء ذلك على لسان متحدث رسمي في الوزارة، الذي أوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد جدد هذا الالتزام، مشيرًا إلى استعداد الإدارة الأمريكية لاستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان عدم حدوث ذلك.
خلال حديثه مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تتابع الأنشطة النووية الإيرانية عن كثب، وأن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لا يزال يعتقد أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لم يتخذ بعد قرارًا لاستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه في عام 2003.
ومع ذلك، أشار المتحدث إلى أن أي تصعيد من جانب إيران في هذا المجال سيُؤخذ على محمل الجد، وسيتلقى الرد المناسب.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب تصريحات لكمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، الذي أكد أن بلاده تمتلك القدرة على إنتاج الأسلحة النووية وأنها مستعدة لتغيير سياساتها النووية في حالة وجود تهديد وجودي.
وأوضح خرازي أن إيران قد تزيد من مدى صواريخها الباليستية في هذا السياق، مضيفًا: "إذا نشأ تهديد وجودي، فإن إيران ستعدل عقيدتها النووية، ولدينا القدرة على تصنيع الأسلحة وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد".
هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات الإقليمية وتؤكد على أهمية استمرار الرقابة والمراقبة الدولية للبرنامج النووي الإيراني.