الرئاسة الفلسطينية: قطع الاحتلال علاقته مع الأونروا انتهاك صارخ للقرارات الدولية
أدان نبيل أبو دينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بقطع علاقتها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ووصف أبو دينة هذا الإجراء بأنه "يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني".
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أشار أبو دينة إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذا القرار إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإلغاء حق العودة، بالإضافة إلى عرقلة الأنشطة الأساسية التي تقوم بها الأونروا.
وأكد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جدية وملموسة لمواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، محملًا حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
كما أدان أبو دينة الاعتداءات التي قام بها المستوطنون في مدينة البيرة، حيث تم إحراق نحو 20 مركبة فلسطينية.
واعتبر هذه الهجمات نتيجة لاستمرار ما وصفه بـ "حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، مشددًا على أن حكومة الاحتلال والولايات المتحدة تتحملان المسؤولية عن هذه الجرائم.
وطالب أبو دينة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، وإلزامها بالامتثال للاتفاقيات الموقعة معها.
وأكد على أن شرعنة المستوطنات في الضفة الغربية وخلق مخططات جديدة لبناء وحدات استيطانية تأتي ضمن الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.