سياسيون بجنوب اليمن: التكتلات الحزبية الجديدة لا تمتلك أي حاضنة شعبية
أطلق ناشطون جنوبيون حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي معبرين فيها عن استنكارها وتنديدهم بهذه التكتلات الكرتونية الهزيلة التي تستهدف الجنوب والمجلس الانتقالي، والتي تحاول تكرار فشلها واعادة انتاجها من جديد في قلب عاصمة الجنوب، مطالبين بالتصدي لها وعدم التفاعل معها.
ودعاء الناشطون إلى التفاعل مع الحملة وتوجيه رسائل للرأي العام المحلي والعربي والاقليمي والدولي لتشكيل قضية رأي عام برفض أبناء شعب الجنوب لتكتل الأحزاب اليمنية الهادف مناهضة قضية شعب الجنوب.
وفي صدد ذلك غرد الدكتور صدام عبد الله رئيس قطاع الاعلام الحديث ومستشار اللواء الزبيدي في تغريدة له على منصة (إكس) تويتر سابقآ قال فيها: ان محاولة أبراز إعلان تكتل أحزاب اليمن هو محاولة اعادة مشروع الفشل واطالة الازمة وخاصة عند تبني احد اهدافه الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه متجاهلا الواقع المعاش ومخرجات اتفاق الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي إلذي يعطي قضية شعب الجنوب اولوية وأساس في مفاوضات الحل الشامل وبمثل هذا الفعل فان الهدف المعلن لهذا التوجه لمحاربة الحوثي والهدف الخفي ضد توجهات شعب الجنوب.
واضاف بالقول: لذا فان هذا الإعلان قوبل بقدر كبير من الشكوك والانتقادات، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة، وتحديدًا اتفاق الرياض ومجلس القيادة الرئاسي الذي اعترف بخصوصية قضية شعب الجنوب.
وبالتالي فان الحديث عن وحدة اليمن في ظل هذه الظروف يعد ضربًا من الخيال، فهو يتجاهل الواقع المعاش على الأرض، ويتنافى مع تطلعات الشعب الجنوبي الذي يطمح إلى مستقبل أفضل.
وأشار قائلا: أن الشعب الجنوبي يطالب بحقه في استعادة دولته، وقد أظهر ذلك بوضوح خلال السنوات الماضية، ولا يمكن تجاهل هذا الحق المشروع، كما أن الحديث عن سلامة الأراضي اليمنية يتناقض مع الواقع الميداني، حيث تسيطر مليشيا الحوثي على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، وتقوم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ومن غير المعقول الحديث عن سلامة الأراضي اليمنية في ظل هذا الوضع.
واستطرد قائلا: ان التكتلات الحزبية الجديدة لا تمتلك أي حاضنة شعبية، وهي عبارة عن مجموعات من السياسيين الذين فروا من المعركة مع الحوثيين، وتجمعوا في الخارج فكيف لهذه الجهات التي أثبتت فشلها في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد أن تتبنى حلولًا للأزمة اليمنية؟ إن هذه التكتلات لا تسعى إلى خدمة مصالح الشعب الجنوبي واليمني، بل تسعى إلى الحفاظ على مصالحها الضيقة، وإطالة أمد الصراع، والاستفادة من الأزمة اليمنية، وهي تعمل كأداة في يد القوى التي تسعى إلى تحقيق أجنداتها الخاصة.
مختتما تغريدته: إن تكتلات الأحزاب اليمنية الجديدة لا تمثل أي مستقبل لا للجنوب أو لليمن، وهي عبارة عن محاولة يائسة لإعادة إنتاج الفشل في الماضي واستهداف بشكل رئيسي للشراكة في المجلس الرئاسي، فالشعب الجنوبي واليمني يطمح إلى مستقبل أفضل، ويأمل في أن يتخلص من هذه الأحزاب التي أثبتت فشلها، وأن يبدأ مرحلة جديدة من البناء والتعمير.
وأشار الناشط السياسي السعودي أحمد هدبول بالقول: إنه ا مؤامرة كبيرة تحاك على قضية شعب الجنوب، يبدو أن المصالح الضيقة التي عصفت بالجنوب في 1994 لازالت تعيد نفسها من جديد وتبًا لمن يتعامل مرة أخرى مع الاحتلال تحت مبررات سخيفة، إرادة الجنوب التي لم تخضع لأي قوة غاشمة
وقال السياسي الجنوبي وضاح الهنبلي في تغريدته: أن حزب الاخوان المسلمين يجمعون قواهم بـ 45 مكون كرتوني وهمي وتحركاتهم المشبوهة خلال هذا الشهر جريمة بحق الجنوب..
واضاف بالقول: تحركوا في حضرموت بما يسمى تكتل الإقليم الشرقي واليوم في تكتل جديد بعدن ان شارع الجنوبي والقوى الثورية سوف تتولى مهام التصدي لكل هذا العبث الاخواني داخل الجنوب.
وأكد قائلًا: أن اي عمل اخواني داخل الجنوب نتائجه لن تكون إلا خناجر في خاصرة الجنوب.
وأشار عضو الجمعية الوطنية واثق الحسني في تغريدته: لو كان في الأحزاب والمكونات اليمنيه خير لحررت عاصمتها اليمنية صنعاء أو على الأقل تبنت دعوة لتحرير صنعاء، لكن مافيها خير ولا تجلب غير الفتنة والخراب.
من جانبه أدلى المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الأستاذ سالم ثابت العولقي، بتصريح هام بخصوص التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه.
وأكد العولقي، أن المجلس يتابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه.
وأوضح العولقي، أنه عدم مشاركة المجلس في هذا التكتل أو الأنشطة الخاصة، به، وسوف يوضح المجلس الانتقالي الجنوبي لاحقًا موقفه من مخرجات هذا التكتل.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1