كيف يظل المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن شامخًا وثابتًا في مواجهة كل التحديات؟
يظل المجلس الانتقالي الجنوبي شامخًا وثابتًا في مواجهة كل التحديات، مستمدًا قوته من دعم الشعب الجنوبي ووحدته ومع كل تحدٍ، يثبت المجلس الانتقالي أنه الحامي الأمين لقضية الجنوب، مدعومًا بالتفاف الشعب ووحدته خلفه.
منذ لحظة تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، واجه المجلس حملات شرسة تهدف إلى إضعافه وتشويه سمعته، إلا أن هذه الحملات باءت بالفشل بفضل صلابة وقوة المجلس وثباته أمام العواصف تحت قيادة الللواء عيدروس الزُبيدي، واستطاع المجلس أن يُثبت نفسه كقوة لا يُستهان بها، صامدة أمام أي محاولات للنيل منه أو من قضية شعب الجنوب.
إن التكاتف الذي يظهره أبناء الجنوب في مواجهة هذه الحملات يثبت مرة أخرى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل صوت الشعب الجنوبي الحقيقي والمفوض الرسمي من قبل شعب الجنوب.
في أوقات الشدائد، يُظهر شعب الجنوب معدنه الأصيل من خلال دعمه اللامحدود للمجلس الانتقالي الجنوبي، لقد أثبت أبناء الجنوب في كل المواقف الحرجة أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، مدركين أن المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي لقضيتهم العادلة. ويظهر هذا الدعم في الفعاليات الشعبية واللقاءات الجماهيرية، حيث يؤكد الجنوبيون ولاءهم للمجلس واستعدادهم للدفاع عن الجنوب ومكتسباته، وفي اللقاء التشاوري الموسع الذي عُقد في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، والذي نظمته قيادة الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين، تجسد هذا الاصطفاف بوضوح، حيث أكد الحضور على أهمية الوحدة الجنوبية في مواجهة التحديات.
رغم كل المحاولات الرامية للنيل من الجنوب، يظل المجلس الانتقالي الجنوبي بقياة اللواء الزُبيدي ثابتًا في موقفه، شامخًا أمام كل المؤامرات، وتؤكد هذه الصلابة عمق الالتزام الذي يحمله المجلس تجاه الشعب الجنوبي وقضيته، فكل محاولة لتشويه صورة المجلس أو ضرب استقراره تقابل بمزيد من الصمود والتماسك من قِبَل القيادة الجنوبية والشعب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1